آخر الأخبارتحليلات

كارثة تنتظر الأمم المتحدة الشهر المقبل وتهدد بقائها

كشف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن خطر وكارثة حقيقية تهدد المنظمة خلال الشهر المقبل، بعد أن أعلن عن احتمالية عدم قدرتها لدفع رواتب موظفيها حال عدم تسديد الدول الأعضاء التزاماتها.

وأكد “جوتيريش” أن تخفيض الإنفاق منذ بداية عام 2019، ساهم بشكل كبير في عقد الاجتماع السنوي لزعماء العالم الشهر الماضي.

وأضاف أن أكبر عجز خلال عشر سنوات سيكون هذا الشهر، ودخول نوفمبر بدون تغطية مالية سيهدد المنظمة بالخطر.

وأشار “جوتيريش” للجنة الميزانية بالجمعية العامة المكونة من 193 دولة إلى أن الشهر الماضي شهد تطبيق إجراءات استثنائية للتكيف مع النقص، كان من بينها عدم ملء الوظائف الشاغرة والموافقة على تكاليف السفر الضروري فقط وإلغاء بعض الاجتماعات وتأجيلها، مشددًا إلى أن ذلك يؤثر على عمليات المنظمة.

يشار إلى أن الولايات المتحدة تعد أكبر مساهم بنسبة 22 بالمئة من الميزانية الاعتيادية التي تتجاوز 3.3 مليار دولار في 2019.

ولدى الولايات المتحدة ديون تصل لـ 381 مليون دولار للأمم المتحدة من ميزانيات سابقة و674 مليونا للميزانية الحالية.

يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن بلاده تتحمل عبئا غير عادل في تكاليف الأمم المتحدة، داعيًا إلى إصلاح المنظمة الدولية.

ولم ترد واشنطن على طلب الاستفسار عن موعد دفع الأموال.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى