“كاريكاتير” يفضح بشاعة النظام في السجون الإيرانية

ظروف عصيبة عشاها الإيرانيون طوال العقود الماضية تحت حكم نظام الملالي الظالم، واشتدت وطأة هذا الظلم والقمع ضد الشعب في الانتفاضة الأخيرة التي شهدتها إيران أواخر العام الماضي والمستمرة حتى اللحظة، تنديدًا وتنكيلًا بسياسات النظام الفاسدة والتي عصفت بالحياة الاقتصادية والمعيشية للشعب.

ولم تكتفِ الحكومة الإيرانية بقمع المظاهرات وردعها، بل تطاولت على المدنيين واعتقلت الكثيرين وزجتهم في سجون مأساوية لا تصلح للعيش الإنساني ومارست عليهم أبشع صور التعذيب والترهيب واستخدمت آلات حادة في بتر أعضاء السجناء والمعتقلين.

وألصقت الحكومة الإيرانية تهمًا وهمية بالمعتقلين لتمارس عليهم شتى أنواع وأشكال التعذيب ومن ثم قتلهم، لتخبر ذوي المعتقلين أن وفاتهم بعيدة عن أي تعذيب من قبل قوات النظام الإجرامية.

ونشرت مواقع إيرانية رسمًا كاريكاتيريًا يشرح ما آلت إليه الأوضاع في السجون الإيرانية، بمناسبة إنتهاء السنة الشمسية 1396 يشير إلى أن سنة 96 شهدت حالات وفاة كثيرة داخل السجون الإيرانية في ظروف غامضة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى