تحليلات

«كلما شارف على الغرق دخل حربا جديدة»..العالم ضد «أردوغان» في سوريا

 «كلما شارف على الغرق دخل حربا جديدة»،وصفا يليق بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أطلقه الكاتب الصحفي التركي جلال بشلانجتش،ليؤكد أن «أردوغان» يهرب من أزماته الداخلية وهزائم تركيا الإقتصادية ليخوض حربا عسكرية في شمال سوريا.

وتابع الصحفي التركي أن حزب العدالة والتنمية الحاكم وحلفائه يعتبرون العملية العسكرية المرتقبة في شرق الفرات شمال سوريا «طوق نجاة» للخروج من الأزمة الاقتصادية والسياسية الحالية، مضيفا أن تحالف العدالة والتنمية والحركة القومية، الذي يمر بأزمة سياسية واقتصادية حاليا، بلغ هذه المرحلة بسبب سياسة الحرب التي يتبعها. والآن يعملون على الخروج من هذه الأزمة التي سقطوا فيها بخوض حرب جديدة. سقطوا في دوامة حرب معادية للإنسانية، فكلما يحاربون يغرقون وكلما يغرقون يحاربون”

ويؤكد الكاتب الصحفي التركي بموقع «أرتي جرشاك»  أن الحكومة ستستفيد من خلال هذه الحرب بإلهاء الشعب عن ارتفاع الأسعار المتواصل والبطالة والفقر وغلاء المعيشة.

ويتفق ما قاله الصحفي التركي  إصرار «أردوغان» خوض العملية العسكرية في شمال سوريا بعد انسحاب القوات الأمريكية، في خطوة تمثل تحديا للمجتمع الدولي الذي لم يرحب بإعلانه خوض حربا عسكريا في شمال سوريا، في مقدمتهم أمريكا التي وجهت لتركيا تحذيرا شديد اللهجة بتدمير اقتصادها إذا هاجمت الأكراد.

وانضم إلى هذا الموقف الرافض للحرب فرنسا التي حذرت من هذه العملية، مؤكده أنه ستؤدي الى عودة ظهور تنظيم داعش الارهابي، وطالبت بإبقاء الارهابيين الأجانب في معسكرات يسيطر عليها الأكراد في شمال شرق البلاد.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية: «ندعو تركيا تجنب مبادرة من شأنها أن تتعارض مع مصالح التحالف الدولي ضد داعش وهي جزء منه»، وأضافت أن: «الاحتجاز مع حراسة مشددة للارهابيين الأوروبيين في شمال شرق سوريا يعتبر ضرورة أمنية»، على حد وصفه

في ذات السياق، رفضت بريطانيا العملية العسكرية على لسان بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، حيث أعرب عن قلق بلاده من خطط تركيا للقيام بعملية عسكرية في شمال سوريا   

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى