آخر الأخبارتحليلاتسلايد

كوارث الهجرة تحاصر السواحل التونسية.. عصابات منظمة تتحدى الدولة.. وقيس سعيد يحاول الحل

خيمت كوارث الهجرة غير الشرعية مجددا، على تونس جراء تزايد العصابات المنظمة التي تحاول السيطرة على الثغرات الضعيفة أمنيا في تلك المناطق. 

ومؤخرا انتشلت وحدات الجيش والحرس البحريين والحماية المدنية فى تونس 4 جثث لمهاجرين قضوا نحبهم بعد غرق مركبهم قبالة سواحل جزيرة قرقنة، وهو ما يدلل على استمرار نشاط الهجرة غير الشرعية حتى في أجواء الشتاء الباردة. 

تروج عصابات الهجرة إلى ما يسمى الحلم الأوروبي للزج بآلاف المهاجرين عبر سواحل ليبيا وتونس إلى الموت مقابل تحقيق أرباح طائلة غير مشروعة. 

ولا يزال 6 مهاجرين فى عداد المفقودين، من بين الذين كانوا على متن المركب، وعددهم 32 مهاجرا. وكان الحرس البحرى قد أنقذ 21 شخصا، وانتشل 4 جثث أخرى، منهم فتاة عمرها حوالى 10 سنوات.

واعتاد المهاجرون فى رحلتهم الانطلاق من  سواحل معتمدية المحرس، كلهم شبان من ولايات صفاقس والقيروان وتونس وقفصة.وهو ما يطرح تحديات كبيرة أمام الأمن التونسي لمحاولة الوصول إلى حل يضمن تفادي تلك الكارثة. 

الرئيس التونسي قيس سعيد طالما شدد خلال اجتماعاته مع القيادات الأمنية والعسكرية على ضرورة وضع حد لكارثة الهجرة غير الشرعية أيا كانت تكاليفها مع الاعتماد على طرق وآليات حديثة لكشف عصابات الموت. لكن تعليمات سعيد تبقى صعبة التنفيذ أمام الإمكانات الكبيرة لعصابات الهجرة المنظمة التي تتكلب تحركا جماعيا من المجتمع الدولي. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى