آخر الأخبارتحليلاتسلايد

كواليس زيارة قائد فيلق القدس للعراق واستهداف مطار بغداد

استهدفت طائرة مسيرة، مساء الأربعاء، مطار العاصمة العراقية بغداد؛ حيث يتمركز عسكريون أميركيون. وحسب مصادر أمنية، فإن صاروخًا واحدًا سقط بالقرب قاعدة فكتوريا التي تستخدمها طائرات عسكرية أميركية.

ويأتي استهداف مطار بغداد، بعد نصف ساعة من استهداف قاعدة بلد الجوية في محافظة صلاح الدين، والتي تضم أيضًا قوات أمريكية.

الاستهداف الإرهابي، جاء بعد ساعات من وصل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني؛ إسماعيل قاآني؛ في زيارة سرية إلى بغداد؛ لتهدءة الأوضاع بين الميليشيات العراقية والحكومة. حسب وسائل إعلامية عراقية.

خلايا سرية في العراق

من وراء قصف مطار بغداد والأسلحة المستخدمة؟

وحسب مصادر أمنية عراقية، فإن الهجوم الذي استهدف معسكر فيكتوريا في مطار بغداد الدولي، تم بطائرة مسيرة انتحارية إيرانية الصنع، من طراز CES 04، قاصف 2K.

وأضافت المصادر، أن نفس الطائرات استخدمت في الهجوم على حقول النفط السعودية في سبتمبر 2019. كما تم استخدام نفس الأسلحة في الهجوم الأخير على مطار أربيل في أبريل 2021.

أسباب متداولة حول لزيارة خليفة قاسم سليماني للعراق

وتأتي الزيارة الرابعة لـ قاآني إلى بغداد؛ بعد خلافته لقاسم سليماني في قيادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني؛ في توقيت هام؛ حيث تصاعد الأحداث في العراق بين الميليشيات والحكومة وسط امتعاض الشعب من إرهاب الميليشيات. وتزامنًا أيضًا مع تأزم المباحثات الأمريكية الإيرانية في فيينا بشأن تخصيب إيران لليورانيوم.

صراع الحكومة والميليشيات

خلال الأيام الماضية، احتدم الصراع بين الميليشيات والحكومة العراقية، على خلفية ملفي الاغتيالات والانتخابات؛ وهو ما دفع الحكومة للقبض على القيادي بالحشد الشعبي قاسم مصلح قبل إطلاق سراحه اضطرارًا؛ بعد احتلال الحشد الشعبي للمنطقة الخضراء، وممارسات ضغوط على القضاء.     

ومنذ أيام، اعتمدت بغداد وواشنطن، خطة إعادة انتشار قوات التحالف الدولي خارج البلاد. فيما أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي عن تقليص القوات الأميركية في العراق لأكثر من 60 % من مجموع القوات. وفي أبريل 2020، أعلنت واشنطن وبغداد، الاتفاق على تحول دور القوات الأميركية والتحالف الدولي في العراق من قتالين إلى استشاريين عسكريين ومدربين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى