آخر الأخبارتحليلاتسلايد

كورونا لم يُنجي الأكراد من بطش أردوغان.. الشمال السوري يئن من إرهاب تركيا

في الوقت الذي تعاني دول العالم من أزمة كورونا الطاحنة، ومواصلة الوباء على التفشي وترهيب الآمنين وتكبيد البشرية خسائر فادحة وكبيرة للغاية،  لم يكف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وميليشياته الإرهابية عن تهديد المدنيين العزل في الشمال السوري.

 كورونا لم يكن شفيعًا

لم يشفع كورونا للمدنيين العزل الذين ضاقت عليهم الأرض، عن الإرهابيين الأتراك، بل واصلوا جرائمهم المستمرة بالقتل والتعذيب والتعنت وتضيق الخناق عليهم، بالإضافة إلى نهب الممتلكات الخاصة وتهديد المدنيين والتضييق عليهم فى مناطق سيطرة الجماعات والميليشيا التركية.  

تركيا زنزانة الصحافة

سلب ونهب واعتقال

المرصد السوري لحقوق الإنسان، كشف الإثنين الماضي 20 أبريل 2020، جرائم الميليشيا الإرهابية التابع للأتراك في شمال سوريا، حيث أكد أن الميليشيات الموالية لأردوغان نفذت حملة من السلب والنهب لممتلكات المدنيين فى مدينة عفرين بمحافظة حلب السورية، وذلك  للحصول على أموال لدعم الإرهابيين لمواصلة القتال. مؤكدًا استمرار عمليات السلب والنهب وإجبار المدنيين على الخروج من المدينة.

 بيع المنزل من 3 إلى 5 آلاف

وحسب وكالات الأنباء العالمية، وتغطيتها الحية للأحداث المأساوية والنزاعات السورية، فإن الميليشيات الإرهابية التركية عملت على بيع منازل للأكراد، وذلك للذين أجبرتهم على الخروج من المدينة. مقابل أسعار تتراوح من 3 إلى 5 آلاف دولار أمريكى للمنزل الواحد.

أردوغان يغتال البراءة
أردوغان يغتال البراءة

يأتي ذلك بعد سرقة محتوياته الثمينة وبيعه للمحتاجين. وأكدت وكالات الأنباء: نهب القوات التركية والميليشيات المسلحة للممتلكات المدنيين والمحلات التجارية العائدة ملكيتها لأهالي عفرين الذين نزحوا من المدينة الواقعة شمال غربي سوريا.

التغيير الديموجرافي 

لم يتثنى الأمر عن هذا الحد، إذ قامت الفصائل الإرهابية السورية المدعومة من تركيا، بإجبار الأهالى على النزوح من مساكنهم بدعوى ارتباطهم بوحدات حماية الشعب الكردية، في محاولة لإحداث تغيير ديموجرافي في المدينة، ذات الأغلبية الكردية، على أن يحل العرب المهجرون محل الأكراد الذين تم تهجيرهم بتهم تتعلق بالإرهاب.

https://www.youtube.com/watch?v=EpOfuOtM4J8

ويعود الأمر لـ 2018، حين دفعت العمليات العسكرية التركية فى عفرين ما يزيد على 300 ألف من المدنيين للنزوح إلى المناطق المجاورة، لإحداث تغيير ديموجرافي في المدينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى