كوريا الشمالية تتهم أمريكا وحلفاء بمحاولة تشكيل الناتو الآسيوي

اتهمت كوريا الشمالية كلا من الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية بالاجتماع علي هدف خبيث تجاه بيونغ يانغ بينما تقوم بتحركات لإنشاء “نسخة آسيوية من الناتو”.

وجهت كوريا الشمالية هذه الاتهامات بواسطة وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية يوم الأربعاء، قبل ساعات من لقاء فوميو كيشيدا، رئيس الوزراء الياباني، ويون سوك يول، رئيس كوريا الجنوبية، بالرئيس الأمريكي جو بايدن أثناء حضورهما القمة السنوية لحلف الناتو كمراقبين.

سيكون الاجتماع مع بايدن أول قمة ثلاثية منذ عام 2017. ستجري الدول الثلاث أيضًا تمرينًا مشتركًا للكشف عن الصواريخ وتتبعها بالقرب من هاواي في أوائل أغسطس، يُطلق عليه اسم باسيفيك دراجون، حيث يقومون بتكثيف التعاون الأمني ردًا على الموجة الأخيرة من إطلاق الصواريخ الباليستية في كوريا الشمالية والمخاوف من إمكانية إجراء تجربة نووية وشيكة.

اليونان تستخدم المهاجرين “كعبيد” لصد موجات الهجرة عبر حدودها البرية والبحرية

قالت وكالة الانباء الكورية، وفقا لما نشرته التيلجراف، إن الولايات المتحدة تتجه نحو التعاون العسكري مع عملائها في تجاهل للمطلب الأمني الأساسي وقلق دول آسيا والمحيط الهادئ. وأضافت وكالة الانباء ان “مخطط تشكيل التحالف العسكري بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، هو بوضوح مقدمة خطيرة لإنشاء” نسخة آسيوية من حلف شمال الاطلسي”، متهمة واشنطن بتأجيج حرب باردة جديدة.

نشرت وكالة الأنباء المركزية تعليقًا منفصلاً بقلم كيم هيو ميونغ، الباحث في الجمعية الدولية للبحوث السياسية في كوريا الشمالية، الذي قال إن الناتو مسؤول عن الحرب في أوكرانيا، وأن هناك “علامات تنذر بالسوء”.

أجرت بيونغ يانغ 31 تجربة صاروخية حتى الآن هذا العام، بما في ذلك تجربة سلاح تفوق سرعته سرعة الصوت وأكبر صاروخ باليستي عابر للقارات.

قبل زيارة الرئيس يون، قال مسؤول كبير إنه سيؤكد الرد العاجل على القضية النووية لكوريا الشمالية وأنه “يجب التعامل مع استفزازات كوريا الشمالية بقوة” بين الدول الثلاث لحث بيونغ يانغ على العودة إلى طاولة المفاوضات.

بشأن الأتفاق النووي.. محادثات إيرانية أمريكية غير المباشرة بقيادة الاتحاد الأوروبي في قطر

كما دعت الولايات المتحدة سيول وطوكيو إلى العمل بشكل أوثق لمواجهة التهديد من كوريا الشمالية وكذلك التأثير المتزايد للصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

قال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، إن الاجتماع الأول للزعماء سيركز على الصواريخ والبرنامج النووي لكوريا الشمالية وما يمكن فعله اقتصاديًا لحرمان بيونغ يانغ من العملة الصعبة التي تحتاجها لتمويلها.