كوريا الشمالية تنتقد أمريكا وكوريا الجنوبية بسبب التدريبات العسكرية المشتركة
انتقدت كوريا الشمالية الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بشأن التدريبات العسكرية السنوية المشتركة.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن كيم يو جونج، الشقيقة المؤثرة للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، وصفت التدريبات بأنها “عمل غير مرحب به لتدمير الذات يجب دفع ثمنه الغالي”.
واتهمت كيم يو جونج، المسئولة البارزة في حزب العمال الكوري، أن مناورات الصيف “تهدد سلامة شعبنا وتزيد من تعريض الوضع في شبه الجزيرة الكورية للخطر”.
وشددت على أن “التدريبات الحربية الخطيرة التي دفعتها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية قدما مع تجاهل تحذيراتنا المتكررة ستجعلهما بالتأكيد يواجهان تهديدًا أمنيا أكثر خطورة”.
وأضافت أن كوريا الشمالية ستزيد من قدراتها من أجل “ضربة استباقية قوية”.
جاء بيان كيم يو جونج في أعقاب تقارير من وسائل الإعلام الكورية الجنوبية بأن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ستبدآن تدريباتهما الصيفية على نطاق أصغر يوم الاثنين المقبل.
وسيستمر تمرين القيادة لمدة أحد عشر يومًا والذي يبدأ يوم الإثنين المقبل هو التركيز على محاكاة الكمبيوتر. وقبل ذلك، سيكون هناك أربعة أيام من التدريب المشترك على إدارة الأزمات الذي بدأ اليوم الثلاثاء.
ويتمركز 28.500 جندي للولايات المتحدة في كوريا الجنوبية كرادع ضد تهديدات كوريا الشمالية.
وكانت كوريا الشمالية قد حذرت كوريا الجنوبية بالفعل من مناورات جديدة مع الولايات المتحدة في بداية هذا الشهر.
جاء التحذير بعد أيام فقط من استعادة قنوات الاتصال بين الكوريتين.
