كيف أنقذ اتفاق السلام بين السودان وإسرائيل اقتصاد الخرطوم؟
عقب إعلان السلطات السودانية توقيع اتفاق سلام بين الخرطوم وتل أبيب، أكد محللون إن ذلك الاتفاق يساهم في الكثير من المكاسب الاقتصادية للسودان في ظل انهيار اقتصادي كبير تعاني منه الخرطوم.
وكشفت تقارير اشتراط حكومة السودان قبل تطبيع العلاقات مع إسرائيل ضرورة الإسهام في إنقاذ الاقتصاد السوداني في ظل انهيار قيمة العملة المحلية السودانية وهي الجنيه.
كما اشترطت الحكومة السودانية ضرورة شطب اسم السودان من اللائحة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، بالإضافة إلى ضرورة تقديم حزمة اقتصادية ومساعدات مالية.
ويساهم رفع اسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب في مشاركة السودان في النظام الاقتصادي العالمي، وإتاحة الفرصة أمام الحصول على القروض والمساعدات من المؤسسات المالية العالمية.
ويقضي الاتفاق بين الخرطوم وتل أبيب بوجود دعم مالي أمريكي للسودان قدره 7 مليارات دولار، وتحديد دوره في اتفاقيات السلام العربية- الإسرائيلية، والتفاوض بين الطرفين.
ويدخل على طريق المكاسب أن اتفق الطرفان على التعاون حول إبرام اتفاقيات في مجالات الزراعة والطيران والاقتصادي والهجرة، ومجالات أخرى، بحسب بيان الخارجية السودانية.
وبموجب ذلك تعهدت الولايات المتحدة الأمريكية بالعمل على استعادة السودان حصانته السيادية، وعلى الارتباط مع شركائها الدوليين لتخفيف أعباء ديونه، بما في ذلك إجراء مناقشات حول إعفائها وفق مبادرة الدول الفقيرة كبيرة المديونية.
