آخر الأخبارتحليلاتسلايد

كيف أنهت القوات الأمريكية حصار سفارتها في بغداد؟

شهدت الساعات الماضية، تصاعد وتيرة الصراع في العراق بعد قيام عناصر من الميليشيات العراقية التابعة لحزب الله المدعومة من إيران، بحصار السفارة الأمريكية في بغداد، وقاموا بحرق كرفانات الحماية عند البوابات الخارجية.

محاولة اقتحام السفارة الأمريكية

حاولت ميليشيات الحشد الشعبي وحزب الله العراقي، أمس الثلاثاء، اقتحام السفارة الأمريكية في بغداد، وقاموا بحرق إحدى البوابات الأمنية الخارجية بمحيط السفارة، ردا على الضربات الأمريكية التي استهدفت عدد من قواعد التنظيم الإرهابي الموالي لإيران.

وأعلنت الميليشيات في دخول اعتصاما مفتوحا أمام السفارة، حتى يتم غلقها وطرد السفير، وهو ما أعلن عنه جعفر الحسيني المتحدث باسم كتائب حزب الله.

وأطلقت قوات تأمين السفارة قنابل صوتية على أنصار الحشد الشعبي، لتفريقهم، وأصيب 12 بين صفوفهم بعد إطلاق الأمن الغاز المسيل للدموع.

رصد قيادات الميليشيات

 

وظهر قيس الخزعلي وهادي العامري، زعيما ميليشيات العصائب وبدر، وسط المقتحمين، بالإضافة إلى حميد الجزائري زعيم ميليشيات الخراساني، لمشاركة رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض في التظاهرات الرافضة للقصف الأمريكي.

عبد المهدي يؤكد تأمين البعثات الدبلوماسية داخل العراق

 

وطالب عادل عبدالمهدي، رئيس حكومة تسيير الأعمال جميع القوى بمغادرة محيط السفارة الأمريكية، محذرا من وقوع أي اعتداء بالسفارات وهو ما ستمنعه القوات الأمنية العراقية بصرامة، مؤكدا حرص وزارة الدفاع  على حماية السفارات والبعثات الدبلوماسية داخل العراق.

المارينز يتدخل لتأمين السفارة

 

ووصل عدد من قوات المارينز الخاصة إلى السفارة الأميركية في بغداد، في وقت متاخر من ليل الثلاثاء، مما أجبر ميليشيات الحشد الشعبي وأنصار حزب الله  من الانسحاب من محيط السفارة.

وبالتزامن مع وصول المارينز، انتشرت فرقة القوات الخاصة العراقية بشكل كثيف وسط العاصمة بغداد وبالقرب من جسري الطابقين والجادرية.

وغادر السفير الأميركي ماثيو مويلر ومن تبقى من موظفي السفارة، إلى مكان غير معلوم عبر مطار بغداد.

«بومبيو» يتهم أربعة عراقيين بهجوم السفارة

واتهم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، 4 إرهابيين موالين لإيران، بالاعتداء على السفارة الأمريكية في بغداد، وهم: «أبو مهدي المهندس، وقيس الخزعلي، هادي العماري وفالح الفياض».

وقال مارك إسبر وزير الدفاع الأمريكي، إن بلاده ستنشر قوات إضافية في منطقة الشرق الأوسط، بغرض حماية منشآتها التي تتعرض لتهديدات متزايدة,عقب هجوم الميليشيات الإرهابية على السفارة الأمريكية في العاصمة العراقية بغداد.

750 جندي إضافي

وأعلن وزير الدفاع الأمريكي، أن 750 جنديًا إضافيا سينتشرون في منطقة الشرق الأوسط، لافتا إلى أن قوات إضافية تابعة لقوة الاستجابة الفورية مستعدة للانتشار خلال الأيام المقادمة.

وأوضح إسبر أن عملية نشر الجنود تأتي كرد فعل وقائي ضد التهديدات المتزايدة، الموجة للقوات الأمريكية والمنشأت التابعة لهم في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى