آخر الأخبارتحليلاتسلايد

كيف اتفقت السعودية مع الجزائر وتونس على رفض الوجود التركي في ليبيا؟

تستمر المناقشات بشأن الأزمة الليبية ما استمر التواجد التركي على الساحة، حيث اتجه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في جولة عربية شملت الجزائر وتونس والمغرب، للوقوف على رأي موحد حول الأزمة الليبية.

وفي ظل حالة من الشد والجذب والتأييد والتراجع، حاولت السعودية من خلال وزير خارجيتها استمالة الجانب التونسي والحزايري ليتماهى مع الموقف المصري الرافض للتواجد العسكري التركي في ليبيا.

وقام الأمير فيصل بن فرحان، وزير خارجية السعودية، بزيارة لعدة دول شملت مصر والجزائر وتونس والمغرب، حيث شدد خلالها علي ضرورة توحيد الجهود ضد المرتزقة الأتراك ولحماية الأمن العربي.

واستقرت الزيارات على تطابقاً كبيراً في مواقف السعودية وتونس لمواجهة تحديات المنطقة، وبالتحديد تجاه الأزمة الليبية.

من جانبه يرى محمد ربيع، الباحث في الشأن الليبي، أن تحركات مصر والمملكة العربية السعودية تأتي كرد فعل على المراوغة التونسية والجزائرية حيال الأزمة الليبية، في ظل سيطرة الأخوان في تونس على القرار السياسي برعاية راشد الغنوشي.

وأضاف في تصريحات خاصة ل «صوت الدار» أن السعودية حاولت اقتناص باعتراف رفض الوجود التركي في المنطقة، في ظل محاولات أردوغان لسرقة مقدرات الشعب الليبي، وتهديد الأمن القومي للمنطقة العربية، في ظل استمراره إرسال مرتزقة إلى ليبيا.

وأشار إلى أن كلا من الجزائر وتونس على الرغم من أنهما دولتا حدود إلا أن مواقفها اتسمت بالميوعة تجاه الأزمة الليبية، وكان لابد من الاعتراف بأثر تلك الميليشيات المسلحة على الحدود التونسية والجزائرية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى