آخر الأخبارتحليلاتسلايد

كيف تسبب التدخل القطري في تأزيم الأوضاع السياسية والأمنية في الصومال؟

تسبب التدخل القطري في الصومال في تأزيم الأوضاع السياسية والأمنية بشكل كبير، حيث ازدادت العمليات الإرهابية بشكل فادح على يد حركة الشباب الصومالية التي تهاجم المدن والقرى يومياً.

وسادت حالة من الغضب وسط المواطنين والشباب الصوماليين وكذلك على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نددوا بالتدخل القطري في الصومال، فضلا عن دعم قطر لحركة الشباب الصومالية الإرهابية، التابعة لتنظيم القاعدة.

وحمل النشطاء قطر مسؤولية الضحايا الذين يسقطون يوميا على يد حركة الشباب الصومالية والتي كان آخرها تفجير سيارة مفخخة في فندق، ما أسفر عن مصرع 10 ضحايا وإصابة 30 آخرين.

كما عملت قطر على التنسيق مع تركيا من خلال خداع أبناء الصومال بمنحهم الجنسية القطرية، وتحويلهم إلى مجموعة من المرتزقة ليرسلوهم إلى التدريب في معسكرات بإريتريا، ومنها إلى خطوط النار في ليبيا.

ونادت عدد من المنظمات الحقوقية بأن تكف قطر يدها عن دعم الإرهاب في الصومال، حيث أكدت مؤسسة ماعت للسلام، أن ما يحدث في الصومال يعرقل الانتقال الديمقراطي في البلاد الذي يعاني من ويلات الإرهاب، وذلك باليوم الدولي للديمقراطية.

ونددت المؤسسة بالتدخل القطري في الشئون الداخلية الصومالية، والذي أدى إلى أزمة دستورية خطيرة في البلاد قد تقضي على رغبات الإصلاح المؤسسي في السنوات القادمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى