آخر الأخبارسلايدعرب وعالم

لتمديد حظر السلاح.. تحركات دولية لكبح إرهاب إيران في سوريا والعراق ولبنان

بدت تحركات دولية حثيثة تظهر مؤخرًا لإيجاد طريقة للحفاظ على حظر السلاح المفروض ضد النظام الإيراني في المستقبل.

وكانت الولايات المتحدة قد انسحبت عام 2018 من الاتفاق النووي مع النظام الإيراني بسبب اتهامها لحكومة طهران بالتدخل على نحو عدواني في صراعات في المنطقة.

وفرضت واشنطن منذ ذلك العام عقوبات شديدة على النظام الإيراني.

وتسعى الإدارة الأمريكية لفرض مزيد من العقوبات على النظام الإيراني وتمديد فرض حظر الأسلحة على طهران الذي ينتهي في أكتوبر المقبل.

تحركات دولية

وتسعى الولايات المتحدة إلى إجبار النظام الإيراني من خلال أقصى قدر من العقوبات الاقتصادية على تغيير سلوكها الخبيث والسام في المنطقة.

وتتوجس الولايات المتحدة من تنامي النفوذ الإيراني وتداعياته على أمن المنطقة واستقرارها، خصوصا بعد قرار مجلس الأمن الدولي رفض تمديد حظر السلاح على إيران الذي ينتهي قريبا.

وتحذر الولايات المتحدة باستمرار من تنامي الخطر الإيراني في حال تمكنت طهران من تجارة السلاح بحرية واكتسابها أسلحة نووية، ما يشكل تهديدا حقيقيا على استقرار العالم.

ويتوجس المجتمع الدولي من تداعيات فشل الجهود الأمريكية في الدفع نحو استمرار العمل بقانون منع بيع الأسلحة للنظام الإيراني الراعي الأول للإرهاب في العالم.

كما تسلك ألمانيا وفرنسا وبريطانيا نهجا جديدا، إذ ترغب هذه الدول في التمسك بالاتفاق النووي، وتحاول بناء على هذا دفع النظام الإيراني إلى تقديم المزيد من التنازلات في القضايا الخلافية.

تهديدات طهران

وتهدد طهران مرار بضرب المصالح الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط والحليج العربية، الأمر الذ يشكل خطرا دائما على أمن المنطقة.

ولإيران سوابق كثيرة في ضرب منشآت نفطية في الخليج العربي وتنفيذ اعتداءات إرهابية على قواعد أمريكية في الشرق الأوسط.

ويساهم نفوذ النظام إيران السام في كل من اليمن وسوريا والعراق ولبنان في إرباك الأمن والنظام السياسي في هذه الدول التي يشهد بعضها نزاعا داميا خلف أحد أكبر الكوارث الإنسانية وتسبب في مقتل مئات الآلاف ونزوح الملايين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى