آخر الأخبارتحليلاتسلايد

لعبة القط والفأر بين أمريكا وإيران تدخل مجال القرصنة والحروب السيبرانية

تعتمد السلطات في إيران على تسخير قدراتها من أجل تحقيق أهداف مريبة على كل المستويات، وفي مختلف الأوطان، للوصول إلى مبتغى وحيد وهو السيطرة والهيمنة على مقدرات الشعوب .

وفي ظل هذا المنهج تستخدم إيران من الحين إلى الآخر، هجمات سيبرانية على أهداف وشخصيات في العالم العربي وأوروبا وأمريكا، بهدف التجسس على المعلومات أو لتحقيق مآرب أخرى.

وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على 10 شخصيات وكيانين إيرانيين على خلفية أنشطة إيرانية سيبرانية.

اقرأ أيضا: بعد تدمير اليمن والعراق وسوريا.. مسيرات إيران تظهر في الحرب الروسية الأوكرانية

وقالت الوزارة في بيان نشر عبر موقعها الإلكتروني إن “مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC)، فرض عقوبات على عشرة أفراد وكيانين إيرانيين لدورهم في تنفيذ أعمال إلكترونية ضارة، واضطلاعها بنشاط برامج الفدية”، مبينة أن “الأفراد العشرة والكيانين ينتمون إلى الحرس الثوري الإيراني”.

سر الهجوم

وأوضحت أن “المجموعة المدرجة على قائمة العقوبات، أطلقت حملات واسعة النطاق ضد المنظمات والمسؤولين في جميع أنحاء العالم، واستهدفت بشكل خاص موظفي الدفاع والدبلوماسيين والحكوميين في الولايات المتحدة والشرق الأوسط، وكذلك الصناعات الخاصة بما في ذلك وسائل الإعلام والطاقة وخدمات الأعمال والاتصالات”.

هذا وقدمت وزارة الخارجية الأمريكية مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن الناشطين السيبرانيين الثلاثة (نيكايين، وخطيبي، وأحمدي) قائلة إنهم “يختبئون خلف شاشاتهم لاختراق الشبكات الأمريكية وتهديد الأبرياء للحصول على فدية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى