آخر الأخبارتحليلاتسلايد

لغز اختفاء المشيشي.. سيناريو المحاكمة ينتظر إخوان تونس

بدت جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولي في حال ارتباك شامل على خلفية الإطاحة بإذرعها السياسية في تونس بموجب قرار الرئيس التونسي قيس سعيد الذي أطاح برئيس الحكومة هشام المشيشي وأعلن تجميد البرلمان استنادا إلى صلاحياته الدستورية المكفولة. 

وطرح الاختفاء المؤقت لرئيس الحكومة التونسية المقال هشام المشيشين سيناريوهات المحاكمة التي ربما تنتظر رموز حركة النهضة الإخوانية التي قال المكلف بالملف الإعلامي فيها خليل البرعومي، إن الحركة ليس باستطاعتها التواصل مع رئيس الحكومة  المعفى من منصبه، هشام المشيشي.

رأس الحركة الإخوانية راشد الغنوشي ذاته قال بأنه لا علم له بمصير المشيشي، في حين قال النائب عن حركة النهضة محمد القوماني إن رئيس الحكومة المشيشي محتجز في قصر قرطاج.

ويخيم سيناريو المحاكمة على مصير عناصر جماعة الإخوان في تونس، على خلفية إقالتهم من مناصبهم وتجميد البرلمان، خصوصا وأن الحركة تحاول تكرار سيناريو المواجهة مع الدولة التونسية على شاكلة ما ارتكبه تنظيم الإخوان في مصر عقب ثورة 30 يونيو التي أطاحت بهم إلى الأبد. 

ويتأهب الجيش التونسي لأي سيناريو متوقع وذلك بتعليمات واضحة من الرئيس قيس سعيد الذي أمر بالرد على أي من تسول له نفسه إطلاق النار على مواطن تونسي. 

وتصاعدت مؤخرا مطالب الشعب التونسي بضرورة الإطاحة بحركة النهضة التونسية من الحكم وإقالة الحكومة على خلفية الفشل الواضح في إدارة شؤون البلاد وأخصها أزمة فيروس كورونا التي بدت أمامها الحكومة الإخوانية عاجزة ومرتبكة وتطلب المساعدات من الخارج. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى