للتغطية على التزوير.. تركيا تعتقل وفدا أوروبياً حاول مراقبة الانتخابات

يسعى نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، طمس أية مخالفات ارتكبها خلال الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي أجريت اليوم في تركيا، لذا اعتقلت السلطات التركية، الأحد، وفدا أوروبيا، بينهم أحد أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي، أثناء محاولتهم مراقبة الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

وقال الحزب الشيوعي الفرنسي، في بيان له، إن “السلطات التركية تريد خنق أي انتقاد للتزوير الواسع الجاري”، مضيفا أن السيناتورة كريستين برونو بين المحتجزين.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن نحو 10 أوروبيين واجهوا إجراء قانونيا، بينهم 3 فرنسيين و3 ألمان و4 إيطاليين؛ لاتهامهم بالتصرف على أنهم مراقبون دون أوراق اعتماد في مناطق جنوب شرقي البلاد التي تسكنها غالبية كردية.

وبدأ التصويت في الانتخابات التركية، اليوم، إذ بلغ عدد من يحق لهم التصويت نحو 60 مليون شخص من إجمالي عدد سكان تركيا الذي يبلغ 81 مليون نسمة.

ومن بين المرشحين، إلى جانب الرئيس التركي الحالي أردوغان، محرم إنجه مرشح الرئاسة عن حزب الشعب الجمهوري العلماني، وصلاح الدين دميرتاش زعيم حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد المسجون حاليا بتهم تتعلق بالإرهاب.

وتظهر استطلاعات الرأي أن أردوغان لن يتمكن من تحقيق الفوز من الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة، على أن تجري جولة الإعادة في الثامن من يوليو المقبل.

واتهمت المعارضة التركية حكومة حزب العدالة والتنمية بإحضار 100 صوت ليلاً إلى صندوق اقتراع لصالح “تحالف الشعب” الذي يجمع بين العدالة والتنمية، وحزب الحركة القومية، في مدينة شانلي أورفا عاصمة محافظة أورفا جنوب تركيا.

وأعلنت السلطات الأمنية في المحافظة ضبط 3 أجولة مملوءة بأوراق انتخابية ممهورة في سيارة تم تفتيشها بالقرب من أحد مراكز الاقتراع في المدينة.

من جانبه، قال رئيس هيئة الانتخابات التركية، في بيان، إن تحقيقا قانونيا وإداريا عاجلا يجري بعد ادعاءات بخروقات في مراكز انتخابية في شانلي أورفا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى