للمرة الأولى.. «جوجل» توقف جميع الإعلانات السياسية
ستوقف شركة جوجل التابعة لشركة “الفابيت انك”، الإعلانات السياسية مؤقتًا على جميع منصاتها بدءًا من اليوم حتى 21 يناير على الأقل، وجاء القرار بعد أعمال عنف وقعت الأسبوع الماضي في مبنى الكابيتول الأمريكي.
ووفقًا لما جاء فى رسالة بريد إلكتروني إلى المعلنين، وتتضمن أن هذا الإجراء اتخذ “في أعقاب الأحداث غير المسبوقة التي وقعت الأسبوع الماضي وقبل التنصيب الرئاسي القادم” الذي سيقام في 20 يناير.
وأكدت جوجل في البيان إنها “ستوقف مؤقتًا جميع الإعلانات السياسية بالإضافة إلى أي إعلانات تشير إلى المساءلة أو التنصيب أو الاحتجاجات في مبنى الكابيتول الأمريكي”. وستدخل هذه الخطوة حيز التنفيذ يوم الخميس، ولن تستثني المؤسسات الإخبارية أو التجار الذين يعرضون إعلاناتهم بالفعل.
ورفعت جوجل حظرًا مؤقتًا على الإعلانات المتعلقة بالانتخابات في 10 ديسمبر، والذي دخل حيز التنفيذ بعد إغلاق صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر الماضى، بهدف الحد من المعلومات المضللة وغيرها من الانتهاكات على منصاتها.
وأوقفت شركة فيسبوك أيضًا الإعلانات السياسية مؤقتًا بعد انتخابات 3 نوفمبر، ولم تزل تجميد الإعلانات لفترة وجيزة حول انتخابات مجلس الشيوخ الأمريكي في جورجيا في وقت سابق من هذا الشهر.
وقالت متحدثة باسم جوجل إن الشركة كانت تستخدم نسخة محدودة من سياسة “الأحداث الحساسة” منذ اقتحام مؤيدي الرئيس دونالد ترامب لمبنى الكابيتول في 6 يناير، مما يعني أنها لا تسمح بالإعلانات التي تشير إلى العنف السياسي في مبنى الكابيتول.
وتسعى السياسة إلى حظر المحتوى الذي يُحتمل أن يؤثر على أحداث مثل طوارئ الصحة العامة، وحظرت جوجل المعلنين أيضًا ضد الإعلانات التي تروج للكراهية أو تحرض على العنف. وقالت: “نحن يقظون للغاية بشأن فرض أي إعلانات قد يتم تفسيرها بشكل معقول على أنها تجاوز لهذا الخظر”.
