آخر الأخبارتحليلاتسلايد

لماذا يهدد الحوثيين المنظمات الإنسانية ويمنعونها من دخول الأماكن المتضررة؟

لا تزال الميليشيا الحوثية الانقلابية تهدد كافة أركان الدولة اليمنية، وتمنع وصول المساعدات للأماكن المتصررة، إلا أن جرائم الميليشيا زادت بحق المواطنين والمنظمات بعد أن منعت كافة المنظمات الإغاثية  من الوصول للأماكن المتضررة.

ومؤخرًا وجهت الحكومة اليمنية اتهامات  لميليشيات الحوثي الانقلابية، بتهديد المنظمات الإنسانية الأممية والدولية والفرق والبعثات الأممية، العاملة في المناطق الخاضعة لسيطرتها والتحريض عليها، حيث وصفت ذلك بالتصرفات الإرهابية والتدخل السافر في عمل المنظمات.

وأكدت الحكومة اليمنية أن ما تقوم به الميليشيات يقوض عمليات التدخل الإنساني ويؤثر سلبًا على الأسر الأشد فقرا، والتي تحتاج للدعم المستمر.

من جانبه ندد عبد الرقيب فتح، وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن،  بكل تلك الممارسات التي التي تنتهجها الميليشيات والتهديدات لعمل المنظمات الدولية ، حيث تحاول الميليشيات ابتزاز المنظمات وتجيير عملها الإنساني لصالح ميليشيات الحوثي ومشاريعها العسكرية الإرهابية.

واتهم عبد الرقيب فتح الميليشيات الحوثية المسؤولية الكاملة عن أي تأثير في التدخلات الإنسانية للمنظمات في المحافظات غير المحررة، حيث طالب المنظمات الإنسانية الاستمرار في التدخلات الإغاثية وتقديم المساعدات الإنسانية.

لكن الأزمة الكبرى تكمن في أن ميليشيا الحوثي تخوض حرباً شاملة ضد المنظمات الدولية في المحافظات التي تسيطر عليها،  حيث تسرق الميليشيات الطعام من أفواه الجائعين، وتسرق المحال التجارية.

وفي سياق متصل أكد جمال باراس، الباحث السياسي اليمني، أن الميليشيا الانقلابية سرقت الكثير من المواد الغذائية الموجودة بعدد كبير من المحال التجارية، فضلًا عن منع المنظمات الإنسانية من الوصول للأماكن المنكوبة لتقديم المساعدات لأهالي المناطق المتضررة، وهددوا كافة المنظمات الإغاثية باستهدافها.

وأضاف باراس، في تصريحات خاصة لـ”ًصوت الدار” أن المجتمع الدولي لابد أن يقوم بمسؤولياته، حيث أصبح المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث غير قادر على وقف تلك الممارسات الإرهابية التي يقوم بها ميليشيا الحوثي بحق أبناء اليمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى