آخر الأخبارتحليلاتسلايد

لمواجهة الفكر المتطرف.. العراق على طريق تعزيز التعاون الاقليمي والدولي

يسعى العراق لمواجهة التحديات التي يمر بها خاصة وانه ينتمي إلى منطقة محكوم عليها بصراعات المصالح الإقليمية والنفوذ الدولي.

وفي هذا الصدد أكد الرئيس العراقي برهم صالح السبت أن هناك مسؤولية دولية وإقليمية تضامنية في حماية الأمن والاستقرار ونزع فتيل الأزمات في المنطقة. حسب بيان للرئاسة العراقية.

وطالب الرئيس العراقي بالعمل على تخفيف توترات في المنطقة عبر الحوار الجدي والفاعل الذي يأخذ بالاعتبار التحديات الآنية على الساحة الإقليمية والدولية وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، والتعاون في مكافحة الفساد الإداري والمالي، والمجالات الصحية وحماية البيئة ومواجهة أزمة التغير المناخي.

ويعمل العراق على الخروج من وضعه الحالي بعد أن تحول خلال السنوات الماضية الى ساحة للصراع الإقليمي والدولي خاصة بين الولايات المتحدة وإيران.

ومن المنتظر ان تستضيف بغداد قمة لدول الجوار وذلك من اجل دعم البلاد اقتصاديا ومواجهة المشاكل التي تمر بها البلاد وتحولها إلى ساحة نفوذ دولي خاصة من إيران التي شكلت ميليشيات لتهديد أمنها القومي.

ويعمل العراق على العودة الى حاضنته العربية والخليجية في حين أكدت عدد من الدول العربية نيتها مساعدة العراق على الخروج من أزمته.

ويمثل ملف عودة تنظيم داعش من الملفات الحارقة في العراق الذي شن مؤخرا العديد من العمليات الأمنية والعسكرية لمواجهة فلول التنظيم المتشدد الذي خسر كثيرا من المساحات في 2014.

وشكل الجيش العراقي والبشمركة قوات مشتركة لمواجهة عناصر التنظيم الذين شنوا مؤخرا عمليات استهدفت الأبراج الكهربائية وحقول النفط والمنشئات العسكرية والمدنية ووصلت أعمالهم العدائية إلى وسط بغداد.

ويرى الرئيس العراقي أن سبب مشاكل العراق هو الفكر المتطرف سواء كان شيعيا أو سنيا حيث يعتبر الحشد الشعبي أو التنظيمات السنية المتشددة وجهان لعملة واحدة وقد تسببتا في خسائر كبيرة للعراقيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى