آخر الأخبارعرب وعالم

لمواجهة مخطط رجل قطر.. 5أحزاب صومالية تقدم رؤيتها حول انتخابات 2020

قدمت خمسة أحزاب سياسية تقدم رؤيتها للانتخابات الصومالية القادمة، في ظل مخططات رجل قطر فهد ياسين، القائم بأعمال مدير وكالة الاستخبارات والأمن القومي الصومالي، للسيطرة على الانتخابات المقبلة وانتاج برلمان تحت النفوذ الاخواني القطري التركي.

وأكد أحزاب «إليس، والاتحاد من أجل السلام والتنمية، والوطني الديمقراطي، وودجر، والتقدمي الوطني» في بيان لها، تطرق إلى الوضع السياسي في البلاد على ضرورة إجراء انتخابات الصوت الواحد للشخص الواحد وتحديد المناطق التي ستجرى فيها الانتخابات القائمة، وأن تكون على أساس الأحزاب السياسية مع رعاية تقاسم السلطة بين القبائل الصومالية.

وأوضحت الأحزاب الصومالية، أن ولاية البرلمان الفيدرالي بغرفتيه ستنتهي في 26 من ديسمبر 2020 مشددا على ضرورة انتخاب النواب الجدد لمجلسي الشعب والشيوخ بعد الوصول إلى ذلك الموعد.

وأعربت الأحزاب في بيانها عن قلقها من مساعي الحكومة الصومالية الحالية إزاء التمديد لنفسها، كما عارضت قانون الانتخابات الذي صادق عليه مجلس الوزراء مؤخرا، داعية إلى إشراك جميع الأطراف الصومالية بما فيها الأحزاب السياسية في وضع ذلك القانون.

وتحدثت تقارير استخبارتية عديدة أن النظام القطري جعل من «فهد ياسين» العين القطرية على الجماعات والقرى والعشائر في الصومال، فكان يطلب منه تقارير عن كل كبيرة وصغيرة داخل الدولة العربية.

كما قاد ياسين حملة دعم الرئيس الصومالي «حسن شيخ محمود»، ثم اختلف معه، ووطَّد علاقته بالرئيس الحالى محمد عبدالله فرماجو، منذ أن كان رئيسًا للوزراء في 2011، ثم دعمه بأن يكون رئيسًا للصومال، بعد موافقه الدوحة على ذلك؛ إذ حمل دعمًا ماليًّا كبيرًا لانتخاب «فرماجو»، وفقًا لتقرير استخباراتي نشره موقع «سونا تايمز» الصومالي.

ويضمن «ياسين» ولاء 70 نائبًا صوماليًّا دفع لهم رواتب شهرية تتراوح بين 3 آلاف و4 آلاف دولار، وقد صوتوا لـ«فرماجو» في انتخابات فبراير 2017، وفقًا لتقرير الاستخبارات الصومالي الذي نشره «سونا تايمز».

ووصفت موقع «قطريليكس» القطرى المعارض، فهد ياسين، بمخلب الشر القطري في الصومال، معتبرة إياه «جاسوسًا زرعته الدوحة في القصر الرئاسي الصومالي، ويتولى تنفيذ مخطط الحمدين من منصبه في مؤسسة الرئاسة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى