آخر الأخبارتحليلاتسلايد

لوبان والتقرب الفرنسي الروسي.. هل تقلب المرشحة الرئاسية الطاولة وتفوز بالانتخابات؟

إن لكل رئيس دولة منظور مختلف، يرى به الأشياء بعينه هو وحده، فمن الممكن مثلًا أن يرى رئيس ما التقرب من دولة بعينها في مصلحة بلاده.

ثم يأتي رئيس بعده ليرى أن التقرب من تلك الدولة بهذه الطريقة الكبيرة سوف يضر بالصالح العام، وبرغم اختلاف وجهات النظر قد يكون الإثنان همهما الأساسي هو بلدهما.

علاقة وثيقة

وبالحديث عن الانتخابات الفرنسية التي وصلت فيها إلى الجولة الثانية المرشحة اليمينية المتطرفة مارين لوبان، أمام الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون.

نجد أنه تربطها علاقات وثيقة ومميزة مع الجانب الروسي، حيث استقبلها بوتين بترحيب كبير خلال الانتخابات الرئاسية عام 2017 وكانت مرشحة وقتها أيضًا.

تقارب استراتيجي

وتدعو لوبان إلى أهمية التقارب الإستراتيجي بين بلادها وبين حلف شمال الأطلسي وروسيا هي الأخرى، ولكن بعد انتهاء الحرب الروسية الأوكرانية عن طريق معاهدة سلام.

وفي رغبتها تلك تدعو إلى العودة للوضع الجيوسياسي، والذي كان متواجدًا بالفعل قبل عام 1997 وتوسع الأطلسي شرقًا، وهو ما طلبه بوتين في وقت سابق.

استنكار برغم التقارب

وقد أوضحت المرشحة الفرنسية موقفها قائلة أنها ترى أن بوتين يمكن أن يصبح حليفًا لفرنسا، ولكن الحديث عن كل روسيا وليس الرئيس بعينه.

مستنكرة الجرائم التي حدثت في أوكرانيا خلال الهجوم الروسي، ولكن دون توجيه اتهام مباشر إلى روسيا وجيشها، وفي نفس الوقت ترفض تسليم كييف أسلحة هجومية، أو فرض عقوبات على روسيا لتأثيرها على الفرنسيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى