لوكاشينكو: بيلاروسيا مستعدة لمساعدة عودة المهاجرين
يريد المسؤولون البيلاروسيون إعادة المهاجرين المحتشدين على حدودها مع الاتحاد الأوروبي إلى بلدانهم الأصلية، وهي خطوة يمكن أن تنزع فتيل أزمة مع الاتحاد الأوروبي، لكنها تثير مواجهات مع أشخاص غير راغبين في العودة إلى مناطق الحرب.
وقال الرئيس ألكسندر لوكاشينكو في تصريحات لوكالة أنباء بيلتا، نعمل بنشاط على إقناع هؤلاء الأشخاص بالعودة إلى بلادهم.
لوكاشينكو متهم بوضع المهاجرين في هذا الموقف في المقام الأول، ويُزعم أنه جزء من محاولة للضغط على الاتحاد الأوروبي لرفضه الاعتراف بإعادة انتخابه العام الماضي، وهي عملية يقول مسؤولو الاتحاد الأوروبي إنها غارقة في الخداع والعنف.
وهو ينفي مزاعم الاتحاد الأوروبي بالسماح للأشخاص بالدخول من أماكن مثل أفغانستان والشرق الأوسط ثم نقلهم إلى حدود الاتحاد الأوروبي.
وتركز معظم الاهتمام على الحدود البولندية، حيث أقام المسؤولون الأسوار ووضعوا ضوابط لرد المهاجرين. وبحسب ما ورد لم تسمح القوات البيلاروسية للمهاجرين بالعودة، مما ترك الآلاف محاصرين في منطقة ممنوعة مع تضاؤل الموارد مع زحف الطقس الشتوي.
قال لوكاشينكو بنفسه إنه ليس من الواضح ما إذا كان يمكن حل الوضع.
وقال لوكالة بيلتا: لا أحد يريد العودة .. هؤلاء الناس عنيدون جدا. وعرضت عليهم إعادتهم مع شركة طيران بيلافيا في البلاد.
ويجتمع وزراء الاتحاد الأوروبي لمناقشة عقوبات جديدة على بيلاروسيا في ضوء أزمة الحدود. ووعد لوكاشينكو برد انتقامي جديد غير محدد في حالة ظهور المزيد من العقوبات. سندافع عن أنفسنا.
كما أشار إلى أن وجود المهاجرين يسبب توترات في بلاده، قال إنه لا يمكن السماح بها.
