آخر الأخبارسلايدعرب وعالم

مأزق تشكيل الحكومة العراقية مستمر و «برهم» يضع استقالته تحت تصرف البرلمان

تجددت أزمة تشكيل الحكومة العراقية، اليوم، بعد إعلان الرئيس العراقي برهم صالح، استعداده لـ الاستقالة ووضعها تحت تصرف البرلمان، بعد الفشل في تسمية وتكليف رئيسا للحكومة الجديدة، وذلك بعد سحبه اسم أسعد العيداني من قائمة الترشيحات الحكومية والذي كان مرشح لها خلال الفترة الماضية.

ويعد «العيداني» أحد الأسماء التي تم حرقها مؤخرا بعد اعتراض عددا كبيرا من المتظاهرين العراقيين عليه، داعين الى رفض المرشحين المتحزبين، بعد أن قامت كتلة البناء بترشيحه، وأرجع المتظاهرون الرفض إلى كون «العيداني» أحد المرشحين الموالين لـ إيران، مما تسبب في موجة كبيرة من الغضب، دفع المئات من المتظاهرين من سكان البصرة في ساعات متأخرة من ليل الأربعاء/صباح اليوم الخميس، إلى التظاهر، وقطع الطرق الرئيسية في المحافظة احتجاحا على ترشحه 

إلى جانب إضرام النار من قبل عدد من المحتجين في مقر ميليشيات مدعومة من إيران على رأسها، ميليشيا سيد الشهداء، في حي العروبة بمحافظة الديوانية.

ويتزامن هذا الرفض ليعمق الأزمة السياسية الراهنة في العراق، والتي تتشابه فيما مرت به لبنان قبل تكليف حسان دياب برئاسة الحكومة  بعد حرق عدد كبيرا من الوجوة التي لم تحظى على رضا المتظاهرين، وانضم إلى قائمة الأسماء التي تم حرقها في السابق قصي السهيل، والذي تم استبعاده هو أيضا من تشكيل الحكومة العراقية الجديدة التي جرى التوافق عليه، بعد أن اتهمه العراقيون ايضا بموالته إلى إيران كوتنه يعد الذراع السياسي الأبرز في ائتلاف «دولة القانون»، بزعامة نوري المالكي، وأحد الذين تدعمهم إيران.

وتداول عددا كبيرا من العراقيين سيرة «العيداني» فور ترشيحه لتولي منصب الحكومي للطعن على تاريخه السياسي المتأرجح بين معارضة نظام صدام والهروب إلى إيران، لرفض تسميته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى