آخر الأخبارتحليلاتسلايدعرب وعالم

مؤامرات إخوانية بدعم قطري وتركي.. والجيش الليبي يعصف بميليشيات الإرهابيين والمرتزقة

اتخذت جماعة الإخوان الإرهابية في الأونة الأخيرة منحًا متطرفًا جديدًا في ممارساتها الإرهابية في ليبيا، بعدما أيقنت بأن خسارة معركة تحرير طرابلس أمام الجيش الوطني الليبي التي أنهت على مشروعها تمامًا ليس في ليبيا فقط، وأنما في دول شمال إفريقيًا بالكامل.

دعم قطري وتركي

واتجهت «الإخوان الإرهابية» إلى الاعتماد على الدعم «القطري التركي» لمحاولة يائسة لإحياء جيفة مشروعها مرة اخرى، وذلك من خلال الاعتماد على العناصرالمرتزقة وفصائل من الجماعات الإرهابية المطاردة دولياً.

باحث لـ«صوت الدار»: اتفاق السراج وأردوغان سيشعل الأوضاع الداخلية في ليبيا

وتعتمد ميليشيات الإخوان الإرهابية على عناصر مسلحة قادمة من مدن الساحل الغربي كمصراتة والزاوية وزليتن ومن مناطق الأمازيغ في الجبل الغربي، مثل نالوت وكاباو.

تأييد شعبي للجيش الوطني الليبي

وأدرك جموع الشعب الليبي المناصر لجهود قواته المسلحة بقيادة خليفة حفتر في تحرير العاصمة والمنطقة الغربية، وأعلن تأييده الجمعي لعملية «طوفان الكرامة»، الأمر الذي دفع «الإخوان الإرهابية» إلى دمج بقايا ميليشياتها المتهالكة إلى المرتزقة والإرهابيين.

العدوان التركي على سوريا وليبيا.. للإرهاب وجوه كثيرة

ما دفع عواصم البلدان العربية والأجنبية الفاعلة دوليًا في دعم وتوطيد العلاقة مع الجيش الوطني الليبي في حربه على الإرهاب.

الوفاق مع إرهاب الإخوان

وفي السياق ذاته، باتت حكومة الوفاق بطرابلس ومن ورائها جماعة الإخوان الإرهابية وحلفاؤها الاعتماد على عناصر إرهابية تم إخراج بعضها من السجون للمشاركة في مواجهة الجيش الوطني الليبي.

الجنرال حفتر يلتفي وفدًا أمريكيًا لبحث الأزمة في ليبيا

كما حاولت «الوفاق» جلب عناصر إرهابية من مناطق متفرقة من ليبيا وخارجها، للمشاركة في العمليات الإرهابية ضد القوات المسلحة الليبية.

ويعد من أهم السمات المشتركة في العناصر الإرهابية التي تعتمد عليها جماعة الإخوان بالدعم القطري والتركي، هو الإدراج على لوائح العقوبات الأمريكية والأوروبية والعربية وكذلك التابعة لمجلس الأمن.

خيوط المؤامرة

وتكشفت خيوط المؤامرة القطرية التركية في اعتماد «الإخوان الإرهابية» على فلول مجالس شورى بنغازي وإجدابيا ودرنة الفارة من المنطقة الشرقية، علاوة على المرتزقة من المتمردين التشاديين، وما تبقى من تنظيمي أنصار الشريعة والقاعدة الهاربين من صبراتة وسرت ومناطق الجنوب، وبعض الخلايا النائمة في العاصمة.

«أردوغان في الدوحة».. إعادة ترتيب الأوراق حال سقوط إيران ومخطط لهدم ليبيا

كما تعتمدت المؤامرة على ضم ما تبقى من مسلحين تابعين لحرس المنشآت النفطية بقيادة إبراهيم الجضران، المعروف دولياً باسم «لص النفط الليبي»، وكذلك المئات من إرهابيي جبهة النصرة، الذين جرى نقلهم من منطقة إدلب السورية عن طريق تركيا.

ولا تزال المؤامرة تحاول ضم مرتزقة أتراك وآخرين من دول غربية ولاتينية فضلاً عن عشرات من الخبراء في الحرب الإعلامية، التي يعتمد عليها الإخوان في محاولات تلميع صورتهم والإساءة للجيش والتشكيك في مشروعه الوطني، بالإضافة إلى بعض المتخصصين في قيادة الطائرات العسكرية التابعة لحكومة الوفاق أو في القنص أو في التخطيط للمعارك، بدعم مالي قطري وتركي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى