مئات العسكريين في سجون «أردوغان».. حملة اعتقالات جديدة بالجيش التركي

استمرارًا للنهج الديكتاتوري الذي يمارسه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ضد شعبه، على جميع الأصعدة، بداية من حالة الهيجان التي تنتابه، ويرغب في مناداته دومًا بالسلطان، كنوع من أنواع الغرور والتعالي حتى على أبناء شعبه.

فيديوجراف | كيف خسر «أردوغان» وحزبه الشعبية في تركيا؟

وواصل الرئيس التركي سياسته القمعية، إذ شنت السلطات التركية الموالية لـ «أردوغان» حملة اعتقالات طالت 115 جنديا، بتهم واهية من بينها علاقتهم برجل الدين فتح الله جولن، الذي يحاول «أردوغان» تحميله مزاعم مسئولية الانقلاب المزعوم الذي روج له في عام 2016.

وعلى الرغم من خروج «جولن» ونفيه أكثر من مرة علاقتها بما روج له «أردوغان» من مزاعم بحركة انقلابية، إلا أن السلطات التركية تترصد الرجل الذي يقيم في منفاه في الولايات المتحدة منذ 1999، وتمنعه من زيارة تركيا.

بعد إغرائهم بالمال.. مرتزقة أردوغان يعودون من ليبيا قتلى في صناديق

وتستمر سياسة الاعتقال التي يمارسها «أردوغان» منذ، ترويجه لمزاعم الانقلاب في عام 2016، حيث وقع تحت الأسر والاعتقال نحو 77 ألف شخص، فيما أقال نحو 130 ألفا آخرين من وظائفهم الحكومية في حملة مطاردة وملاحقة حكومية مستمرة.

ويعتبر نحو 108 من الجنود المعتقلين لا يزالوا في الخدمة العسكرية، ومن بينهم 6 من قائدي طائرات إف 16، و4 من قادة الدرك في المحافظات.

وكشفت تقارير صحيفة تركية أن المعتقلين من بين 176 جنديا صدر ضدهم أمر من الإدعاء باعتقالهم.

تحالف «الإخوان الإرهابية» وأردوغان مخطط جديد لتدمير الشرق الأوسط

ومن جانبها، وأظهرت بيانات صادرة من وزارة العدل التركية أن عدد المواطنين الذين خضعوا للملاحقة القضائية منذ يوليو 2016، على خلفية صلتهم بمنظمة رجل الدين التركي فتح الله جولن، تجاوز النصف مليون شخص.

ولفتت الوزارة إلى أن 2060 شخصا من هؤلاء، هم القصر دون سن 18 عاما.

كما وصل مجمل من تم التحقيق معهم من المتهمين بعلاقتهم في المحاولة الانقلابية المزعومةفي يوليو 2016، إلى 500650 شخصا، وفقًا لما أكده مركز ستوكهولم للحريات عن الوزارة.

أردوغان يغطي على فشل حروبه بـ فرض ضريبة على العزوبية في تركيا

وبحسب إحصاء وزارة العدل التركية فأن عدد السجناء بغ نحو 30947 مواطنًا، بينما صدرت مذكرات اعتقال بحق 22 ألف مواطنًا.