ماذا جاء في مكالمة «ترامب والكاظمي»؟ العراق يُعيد علاقاته الخارجية
تلقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء اليوم الإثنين 11 مايو 2020، اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء العراقي الجديد مصطفى الكاظمي، وذلك لبحث العديد من الملفات بين البلدين.
تفاصيل المكالمة بين ترامب والكاظمي
وحسب وكالات الأنباء العالمية، فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترانب أكد لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أن العراق يمتلك دوراً مركزياً في تحقيق الإستقرار الإقليمي والدولي.
وشدد ترامب على حرص واشنطن على تعزيز العلاقات مع بغداد، واستعداد بلاده لتقديم المساعدات الاقتصادية الضرورية لدعم الاقتصاد العراقي المتأزم بشأن العديد من الأسباب أبرزها انتشار الميليشيا الإرهابية والتدخلات الإيراني في السلطة.
وقالت وكالات الأنباء، إن “ترامب والكاظمي”، اتفقان على توسيع التعاون في مجال مكافحة جائحة كورونا، بالإضافة إلى تطوير جهود الاستثمار الاقتصادي بين البلدين.
البرلمان يمنح حكومة الكاظمي الثقة
وأعلنت البرلمان العراقي، برئاسة محمد الحلبوسي، في 6 مايو 2020، منح الثقة لحكومة مصطفى الكاظمي، وذلك عقب أزمة سياسية طاحنة ضربت البلاد لمدة 10 أشهر، أدت إلى وقوع قتلى ومصابين، بسبب رفض الأوضاع الاقتصادية السيئة والتدخل الإيراني في البلاد، مما جعل العراق ساحة كبيرة للإرهاب وتصفية الحسابات الإرهابية.
رسائل الكاظمي لإيران
وقال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، لسفير إيران في بغداد، في أول اجتماع بينهما السبت 9 مايو 2020: (إن العراق لن يكون ممرًا أو مقرًا للإرهاب أو منطلقًا للاعتداء على أية دولة أو ساحة لتصفية الحسابات، مؤكدًا أن العراق حريص على إقامة أفضل العلاقات مع جميع دول الجوار).
https://www.youtube.com/watch?v=5Hq6oSToBQI
خريطة عمل حكومة العراق الجديدة
وشدد الكاظمي في أول مؤتمرٍ للحكومة العراقية، قائلًا: (إن قيمة عملنا هي تحقيق النجاح في الوضع الصعب وتحويل الأزمة إلى فرصة وأمل… مؤكدًا أن من أولويات هذه الحكومة تأمين ظروف آمنة وسليمة لإجراء الانتخابات، مطالبًا مجلس النواب باستكمال التصويت على قانون الانتخابات الجديد وإرساله إلى رئاسة الجمهورية لإدخاله حيز التنفيذ).
محاكمة عادل عبد المهدي
وشهدت ساحة التحرير في العراق، مساء 10 مايو 2020، انتفاضة واسعة لثوار العراق، مطالبين فيها محاكمة عادل عبد المهدي وحكومته، مدشنين هاشتاج #القصاص_العادل_من_عادل بتهمة الإخفاقات التي تسببت فيها حكومته، منذ توليه الحقبة الوزارية، بالإضافة إلى الاقتصاص للشهداء الثوار الذي لقو حتفهم على أيدي رصاصات الغدر من قوات الأمن وميليشيا الإرهابية في العراق المدعومة من إيران، دون تدخل من عادل عبد المهدي رئيس الحكومة آنذاك.
معاناة العراق
ويشهد العراق منذ 2003، موجة من التطرف وانتشار الميليشيا الإرهابية الموالية لإيراني والقاعدة وتنظيم داعش الإرهابي، مما جعل العراق ساحة للإرهاب وتصفية الحسابات القائمة على أساس طائفي وعقائدي، وتهدف في النهاية لسلب خيرات البلاد والاستحواذ على السلطة لصالح إيران ودولة الملالي.
https://www.youtube.com/watch?v=0L3tIcxgoo0
