مارين لوبان تتنحى من منصبها الحزبى تمهيدًا للترشح للرئاسة الفرنسية
تعتزم زعيمة اليمين المتطرف الفرنسية مارين لوبان التنحي عن منصبها كرئيسة لحزب التجمع الوطني قبل الانتخابات الرئاسية العام المقبل.
وقالت في عدد الجمعة من مجلة لانكوريكت الشهرية إنها تريد أن تكون مرشحة لجميع “الذين يريدون قيادة النضال الوطني”، خلف حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف.
كانت لوبان قد أعلنت بالفعل أنها تخطط للترشح مرة أخرى في الانتخابات، وتأمل هذه المرة في التغلب على الرئيس إيمانويل ماكرون، بعد خسارتها أمامه قبل أربع سنوات.
تشير استطلاعات الرأي إلى أنها قد تواجه ماكرون هذه المرة في جولة الإعادة. وقالت لوبان إنها ستسلم الرئاسة بعد المؤتمر الحزبي القادم، المقرر عقده في أوائل يوليو في بربينيان بجنوب فرنسا.
لم تذكر لوبان تاريخًا محددًا، وبالمثل تركت مسألة خليفتها مفتوحة. قبل أربع سنوات، تغلب ماكرون على لوبان، ابنة مؤسس فرونت ناشيونال جان ماري لوبان. منذ ذلك الحين، قامت بتعديل بعض مواقفها الأكثر راديكالية ولم تعد تتحدث عن مغادرة منطقة اليورو، على سبيل المثال.
وقالت لوبان للمجلة “ترك اليورو كان مخيفا للغاية بلا شك” مضيفا أن الحزب قرر مراعاة مخاوف الناخبين.
