الرياضةتحليلات

قطر وعلاقتها بأزمة الزمالك وجينيراسيون بأبطال إفريقيا.. كيف تُثير الفوضى؟

تسعى دولة قطر جاهدة على خلق فوضى وعدم استقرار في المنطقة العربية، مستخدمة في ذلك أساليب وأطر محددة يتم التدريب عليها داخل أحد أهم الأذرع التي يستخدمها تميم بن حمد أمير قطر، وهي أكاديمية التغيير القطرية.

ووضعت قطر برنامجًا محددًا خاص بمصر، داخل أكاديمية التغيير، يهدف إلى محاولة إسقاط النظام المصري من خلال زعزعة الأمن وإحداث حالة من الفوضى داخل الشارع المصري.

ويهدف برنامج المؤسسة التي تتخذ من بيريطانيا والدوحة مقرات لها، إلى استخدام أسلوب “اللاعنف”، وذلك لمحو الثقة بين الشعب المصري بفئاته المختلفة وبين مؤسسات الدولة.

ومن أهم المحاور التي يعمل عليها برنامج أكاديمية التغيير القطرية الخاص بمصر، هو جماهير الكرة المصرية، واللعب على وتر التعصب لخلق حالة من الفوضى خلال إقامة المباريات المحلية أو الدولية.

ويتعمق البرنامج أكثر داخل التفاصيل الرياضية، ليصل إلى استخدام لقاءات البطولات الإفريقية المشارك فيها قطبا الكرة المصرية (الأهلي والزمالك)، والتي يشترط الاتحاد الإفريقي إقامتها بجماهير أو توقيع عقوبات تصل إلى الاستبعاد من المشاركة.

وكان أخر هذه الأزمات التي أشعلتها مؤسسة التغيير القطرية في الداخل المصري، هي أزمة لقاء العودة بين الزمالك وجينيراسيون فوت السنغالي في دور 32 من بطولة دوري أبطال إفريقيا والذي كان مقرر إقامته في القاهرة قبل أن تطلب السلطات المصرية تأجيله ونقله إلى الإسكندرية لإجراءات أمنية تتعلق بأمن وسلامة المنظومة، الأمر الذي وافق عليه الاتحاد الإفريقي، إلا أن الفريق السنغالي رفض خوض المباراة بحجة عدم إبلاغه بوقت كاف، على الرغم من وجوده في القاهرة وأن الاتحاد الإفريقي له كامل الحق في تغيير موعد وملعب أي لقاء حفاظًا على سلامة اللاعبين والمنظومة، إلا أن تدخل عناصر من أكاديمية التغيير القطرية وإجراء لقاءات مع الجانب السنغالي، الأمر الذي أدى إلى تأجيج الوضع وإثارة مشاعر جماهير الزمالك الكبيرة التي ألقت باللوم على قرار التأجيل، لعدم تحجج الجانب السنغالي وهو الهدف الرئيسي للمؤسسة القطرية.

وأحال “كاف” مصير المباراة التحقيق، واتخاذ قرار بإعادة اللقاء مرة أخرى.

وتستمر الأكاديمية القطرية في إحداث بلبلة ولغط في الداخل المصرية مستخدمة كل الأساليب الممكنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى