ما علاقة قطر بالجماعات الإرهابية؟.. فتش عن «وساطة» الرهائن

تواصل حركة الشباب في الصومال، الأعمال الإرهابية ضد الحكومة والعاملين بها، غير ملتفتين لشهر رمضان أو لجائحة فيروس كورونا التي يعيش العالم بسببها حالة من الذعر والهلع، بسبب القتلى والإصابات.

وعلى الرغم من أن تنظيم داعش الإرهابي، أعلن في مارس الماضي، تعليق نشاطة بسبب كورونا؛ وأخلف حديثه بشن الهجمات الإرهابية على عدد من التمركزات الأمنية في عدد من المناطق، فمن المؤكد أن حركة الشباب الصومالية الإرهابية لا تلتفت إلى شهر رمضان أن أزمة كورونا.

• اقرأ أيضًا: «حرب التزييف».. قطر تدمر الوعي العربي

قتل حاكم إقليم بالصومال

أعلنت حركة الشباب الإرهابية في الصومال، اليوم الأحد 17 مايو 2020، مسؤوليتها عن الحادث وتفجير السيارة المغلومة، والتي أدت إلى قتل حاكم منطقة مدج في الصومال ويدعى أحمد موسى نور، و 3 آخرين من حراسه، عبر سيارة ملغومة يقودها انتحاري.

اختطاف عمال الإغاثة

ومنذ أيام طالب حزب إيطالي، السلطات في بلادهم، من الكشف عن تفاصيل تحرير عاملة  إغاثة كانت أختطفت قبل ذلك من قبل حركة الشباب الإرهابية في الصومال، مطالبين رئيس الوزراء الإيطالي بالإفصاح عن تفاصيل عملية تحرير السيدة المختطفة، والتي أجبرت إيطاليا  على دفع فدية مالية كبيرة تُقدر بنحو مليون ونصف المليون يورو، لحركة الشباب الإرهابية في الصومال لتحرير العاملة الإيطالية .

• اقرأ أيضًا: الجيش الصومالي يعتقل مسؤول استخباراتي بحركة الشباب

قطر تحرر العاملة المختطفة

وعلى الرغم من أن السيدة المختطفة إيطالية الجنسية؛ إلا أن قطر هي من توسطت للإفراج عنها من قبل حركة الشباب الإرهابية في الصومال. وأشارت إلى ذلك الصحافة الإيطالية، والتي قالت: إن حكومة قطر بما لها من صلة مع حركة الشباب والكيانات الإرهابية في الصومال، هي من قامت بالتفاوض مع الجماعة الإرهابية بشأن الفدية، وهي من أوصلتها للجماعة الإرهابية ولكن الحكومة الإيطالية هي التي دفعت المليون ونصف المليون يورو لتحرير المختطفة من حركة الشباب.

https://www.youtube.com/watch?v=d1VyXqrcjy4

قطر الوسيط بين الإرهاب والضحية

بعض الصحف الإيطالية، قالت إن قطر لديها معرفة جيدة بالجماعات الإرهابية حيث أنهاقامت كثيرًا بالتفاوض بشأن ضحايا ومختطفين، فقد سبق وقامت بالتفاوض لتحرير 26 من أفراد الأسرة الحاكمة، تم اختطافهم كرهائن وتم تحريرهم مقابل مبلغ ضخم، مشيرة إلى أن المفاوضات النهائية بشأن عاملة الإغاثة جرت في الدوحة، لكن الحكومة الإيطالية هي من دفعت الفدية المليون ونصف المليون يورولإطلاق سراحها من أيدي جماعة الشباب الإرهابية.