متشحات بالسواد.. نساء تشيلي يسرن في جنازة الدستور

خرج حشد من النساء اللواتي يرتدين ملابس حداد في مدينة فالبارايسو الساحلية في تشيلي، بمسيرة لحضور جنازة رمزية لدستور البلاد.

ومع بقاء 11 يومًا قبل إجراء استفتاء حول ما إذا كان التشيليون يريدون استبدال الدستور الذي يعود تاريخه إلى عهد الديكتاتور الراحل أوغستو بينوشيه (1973-1990)، دعت أربع نساء في «لاس تيسيس» النساء من جميع الأعمار إلى ارتداء ملابس سوداء والانضمام إلى المظاهرة.

وحمل المتظاهرات في «فالبارايسو» ملصقات تصور غلاف دستور تشيلي، الذي فرضه بينوشيه عام 1980، وكتبوا عليه كلمات يعتقدون أنه يجب حذفها أيضًا من الوثيقة.

• «السقوط بالهاوية».. جواسيس أردوغان تحت مقصلة ألمانيا

وقالت سيسيليا ألبا، إحدى المتظاهرين في فالبارايسو: «في البداية كانت الفكرة هي إلقاء الدستور في البحر، ولكن فيما بعد أصبح حدثًا أردنا فيه إلقاء كل المفاهيم السلبية عن الشخصية الأنثوية في البحر».

وأكدت «ألبا» لوكالة «فرانس برس» «كان الهدف أن تحمل كل واحدة دفترًا وأن تمشي معًا، وتردد هتاف ترمز إلى الأخوة التي تمثلنا كإناث».

• «طباخ بوتين» يواجه عقوبات من الاتحاد الأوروبي بعد تسمم نافالني

وكان الدستور هدفًا رئيسيًا للاحتجاجات التي اندلعت في تشيلي عام 2019، حيث أصر المتظاهرون على أنه سبب عدم المساواة الاقتصادية الصارخة التي دفعتهم إلى النزول إلى الشوارع.

وفي 25 أكتوبر، سيقرر التشيليون في استفتاء عام ما إذا كان ينبغي صياغة دستور جديد أم لا؟.