آخر الأخبارعرب وعالم

مجلة فرنسية: الغضب يتصاعد ضد حماس لاحتكارها الوقود والكهرباء

يتصاعد الغضب ضد حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، خلال الأيام الأخيرة بسبب احتكارها للوقود والكهرباءوحرمانها لباقي سكان القطاع من هذه الموارد.

وبحسب مجلة «ماريان» الفرنسية، فإن العديد من الأخبار التي تأتي من الشرق الأوسط ولا تراها فرنسا، تشهد علىالسياسات المتشددة للمنظمات الاستبدادية، ومن بينها حركة حماس التي تمنع سكان قطاع غزة من الوصول إلى الوقود والكهرباء.

ولفتت المجلة إلى أنه في الوقت الذي تشهد المنطقة تطورات تتعلق بالسلام مع إسرائيل، فإن «المنظمة الإرهابية»، حسب وصف المجلة  فتحت جبهة عسكرية جديدة دون ضجة كبيرة، لكن سيكون لها عواقب تؤثر على سكان غزة.

تتابع المجلة بالقول إنه إطلاق ما يقرب من 20 قذيفة باتجاه الأراضي الإسرائيلية وإشعال أكثر من 60 حريق داخل إسرائيل، قررت هذه الأخيرة التعليق المؤقت للاتفاق الثلاثي الذي يسمح بتدفق الأموال إلى غزة، مضيفة أن هذا التعليق سيمنع وصول الملايين الدولارات التي تتسلمها حماس على مدار الشهور، لاسيما من قطر، من أجل دفع المستلزمات.

وتشير المجلة إلى أن جزء من هذه الأموال كان يتم دفعها لاستيراد الكهرباء من الخارج عبر الخطوط الحدودية. وجراء ذلك، يعاني سكان القطاع تحت وطأة النقص الشديد للكهرباء خلال البضعة أيام الأخيرة، إذ لا يمكنهم الوصول إلى الكهرباء إلاساعتين يوميا.

وهذا يحدث فقط لسكان القطاع، أما حماس، فلا يبدو أنها تعاني مثل باقي السكان من نقص الكهرباء. فعلى الانترنت، تظهرالصور قطاع غزة «يغرق في الظلام»، باستثناء منازل قادة حماس.

وتبين المجلة أنه في قطاع غزة، تستخدم حماس مولدات الكهرباء الممولة من قطر والمساعدات الأجنبية، وربما من بينهاأوروبية، من أجل انتاج الكهرباء، لكنها ترفض مشاركتها مع سكان القطاع، إذ تظهر التعليقات والتغريدات على موقع تويتر،الاستنكار وحالة الغضب ضد هذه الامتيازات التي يحظى بها قادة هذه الجماعة المصنفة إرهابية في عدد من البلدان.

وخلال عامي 2018 و2019، وقعت أزمات مماثلة، مع توقف الإمداد في الوقود، ونتج عن ذلك العديد من التظاهرات الضخمةالتي نظمها سكان القطاع من أجل المطالبة بالمساواة مع قادة وأفراد حماس، حيث ردد المتظاهرون شعارات طالبت حماس بالسعي ببناء القطاع وإقامة ناطحات السحاب، بدلا من السعي إلى افتعال الأزمات مع إسرائيل.

تختتم المجلة بالقول إن حماس هي من تفرض سياستها على قطاع غزة وهي المسؤولة الوحيدة عما يقع للسكان الذي يقبعتحت سلطتها، موضحة أنه عدم إقامة انتخابات في القطاع منذ أكثر من 15 عاما بدأ يتسبب العديد من المشكلات التي يأمل أهالي القطاع أن يجدون حل لها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى