مجلس الأمن الدولي يوقف سفر وزيري تعليم من طالبان
قال دبلوماسيون اليوم الثلاثاء، إنه لم يعد مسموحًا لوزيري تعليم أفغانيين بالسفر إلى الخارج لإجراء أي محادثات سلام واستقرار بعد أن رفعهما مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من قائمة الإعفاء من العقوبات.
تأتي هذه الخطوة – التي وافقت عليها بالإجماع لجنة عقوبات طالبان التابعة لمجلس الأمن – بعد أن تراجعت طالبان في مارس عن تعهدها بفتح مدارس ثانوية للفتيات، قائلة إنها ستبقى مغلقة حتى يتم وضع خطة وفقًا للشريعة الإسلامية لإعادة فتحها.
لطالما خضع العشرات من أعضاء طالبان لعقوبات الأمم المتحدة المستهدفة – حظر السفر وتجميد الأصول وحظر الأسلحة. لكن إعفاءً من حظر السفر مُنح لبعض القادة للسماح لهم بالمشاركة في محادثات السلام والاستقرار.
الممثل بن ستيلر يقابل زيلينسكي في كييف ويقول للزعيم الأوكراني “أنت بطلي”
قال الدبلوماسيون إن لجنة عقوبات طالبان التابعة لمجلس الأمن وافقت على تمديد استثناء حظر السفر لـ 13 من قادة طالبان أيضًا، لكنها أزالت نائب وزير التعليم سعيد أحمد شهيدخل ووزير التعليم العالي عبد الباقي بصير أوال شاه من قائمة الاستثناءات.
ولم يرد متحدث باسم وزارة الخارجية بإدارة طالبان على الفور على طلبات للتعليق.
دعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الشهر الماضي سلطات طالبان في أفغانستان إلى “التراجع بسرعة” عن السياسات والممارسات التي تقيد حقوق الإنسان والحريات للنساء والفتيات الأفغانيات.
