آخر الأخبارسلايدعرب وعالم

مجلس الأمن يفضح ميليشيا الحوثي: يستخدمون المدارس لغرس الفكر المتطرف عند الأطفال

اتهم فريق المحققين التابع لمجلس الأمن الدولي، ميليشيا الحوثيين باستخدام المدارس في الترويج للعنف والكراهية، وتغذية نزعة التطرف لدى الأطفال.

وقال فريق المحققين في تقرير رسمي قدموه السبت لمجلس الأمن الدولي، إن الحوثيين يستخدمون المراكز الصيفية في المدارس والمساجد لنشر الايدلوجيا المتطرفة بين الأطفال، وتشجيعهم على خطاب الكراهية وممارسة العنف ضد جماعات محددة، اضافة لتوفير التدريب العسكري الاساسي لهم.

وأشار التقرير إلى أن المخيمات الصيفية والدورات الثقافية التي تنظمها الميليشيا الحوثية، تستهدف الأطفال، والبالغين أيضا، وتشكل جزءا من استراتيجية الحوثيين لكسب الدعم والولاء لأيدولوجياتهم وتشجيع الناس على الانضمام إلى القتال في صفوف الجماعة.

وذكر أن بعض البالغين يشاركون في هذه الدورات حتى لا يخسرون استحقاقات العمل أو المساعدات الإنسانية الممنوحة لهم، أو خوفا من الانتقام، مضيفاً: فعلى سبيل المثال تعرضت امرأتان رفضتا المشاركة في تلك الدورات الحوثية للاحتجاز والاغتصاب”.

ووفقا للتقرير، يستهدف الحوثيون على وجه التحديد الفئات الضعيفة، موضحاً أن الفريق وثق تسع حالات احتجز فيها الحوثيون نساء ناشطات سياسيا أو مهنيا بسبب معارضتهن لأراء وأفكار الجماعة، حيث تعرضن للتعذيب والانتهاكات الجنسية والجسدية.

وأشار فريق المحققين إلى أن الحوثيين واصلوا استخدام مزاعم الدعارة للحد من تقديم المجتمع الدعم للمعتقلات والحد من القبول المحلي لهن، وضمان عدم تهديدهن وفضح ممارساتهم.

كما اتهم التقرير الميليشيا الحوثية بالقيام بتسجيل مقاطع فيديو مخلة بالآداب لاستخدامها كوسيلة ضغط وابتزاز ضد أي معارضة من قبل هؤلاء النساء.

وذكر تقرير الخبراء الأممين أنه جرى توثيق حالة عنف جنسي ارتكبت ضد طفل خضع لتدريب عسكري لدى ميليشيا الحوثي، كما وثّق 9 حالات اقتيد فيها أطفال للقتال بذريعة أنهم سيلتحقون بدورات ثقافية، اضافة لتوثيق حالات جرى خلالها استغلال المساعدات إنسانية للضغط على العائلات لإجبارهم على دفع أطفالهم للمشاركة في القتال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى