محادثات بين وزير المالية الألمانى شولتز والرئيس الفرنسي ماكرون بشأن المناخ
التقى وزير المالية الألماني أولاف شولتز من الحزب الاشتراكي الديمقراطي بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، لإجراء محادثات ركزت على مستقبل أوروبا وتغير المناخ وفيروس كورونا.
وقال شولز “مع فرنسا، يجب أن نتأكد من أن أوروبا تمهد الطريق نحو السيادة” في النظام العالمي. وقال شولز ان الحفاظ على العلاقات الفرنسية الألمانية القوية على رأس جدول أعمال سياسته الخارجية، وسبق أن قال إن باريس ستكون وجهته الأولى في الخارج إذا أصبح مستشارًا.
وأكد، مثل العديد من القادة الألمان قبله، بأن العلاقة الثنائية بين أكبر اقتصادين في الاتحاد الأوروبي هي المفتاح لوجود اتحاد أوروبي قوي.
وناقش ماكرون وشولز “نادي المناخ” الذي اقترحه الوزير الألماني للدول الراغبة في التحرك بشكل أسرع لتحقيق أهداف انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. وقال شولتز: “نحن نسير في الطريق معًا” من أجل تحسين المناخ.
وكانت جائحة الفيروس التاجي، على جدول الأعمال أيضًا.
وخلال رحلته إلى فرنسا، من المقرر أن يلتقي شولز أيضًا بنظيره الفرنسي برونو لو مير، بالإضافة إلى رئيس منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، ماتياس كورمان.
ومن المقرر أن يستقبل ماكرون منافس شولتز الرئيسي في الحملة الانتخابية الألمانية أيضًا، أرمين لاشي، من حزب الديمقراطيين المسيحيين من يمين الوسط (CDU)، في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وترك لاشيت حتى الآن مسألة إلى أين سيذهب في أول وجهته الخارجية إذا أصبح مستشارًا مفتوحًا.
ولن تزور مرشحة حزب الخضر، أنالينا بربوك، باريس هذا الأسبوع. ولم تتضح من مصادر في باريس ما إذا كانت قد تلقت دعوة من قصر الإليزيه أم لا.
ومع ذلك، لم يبد حزبها أي ندم فى تصريح: “باريس ليست المكان الذي نخوض فيه هذه الحملة”.
قال مسؤولو حزب الخضر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن بربوك أرادت “أكبر وقت ممكن لتبادل الآراء مع المواطنين في بلدنا”.
وقال المسؤولون إنها تتطلع إلى تعميق العلاقات الألمانية مع الحكومة الفرنسية بعد الانتخابات.
