مخدرات حزب الله.. لبنان تدفع ثمن إرهاب إيران
تعيش لبنان أزمة كبيرة، منذ قرار المملكة العربية السعودية، بمنع دخول الخضراوات والفاكهة اللبنانية أو عبورها من أراضيها، بسبب استغلالها لتمرير المخدرات، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية الضخمة التي تعيشها.
القرار السعودي، أثار حفيظة اللبنانيين، وأشعل غضبهم ضد حزب الله المدعوم من إيران، حيث أنه يقف خلف الأزمة السعودية اللبنانية، بسبب تهريبه للمخدرات، واستهداف نشر الإرهاب والفوضى والإدمان بين المواطنين في مختلف الدول.
استهداف حزب الله السعودية عبر تصدير المخدرات لم تكن المرة أو الوجهة الأولى، حيث أرسل حزب الله في وقت سابق أطنانا من المخدرات إلى عدة دول، من بينها ألمانيا وإيطاليا واليونان والبرازيل، لتنفيذ أغراضه التخريبية وحصد الأموال بطرق غير مشروعة.
وحسب تقارير التبعية لشحنات المخدرات الإيرانية، فإن أغلب أنواع المخدرات التي ينقلها حزب الله اللبناني هي مادة الكبتاجون.
وقبل يومين أعلنت المملكة العربية السعودية منع دخول الخضراوات والفواكه اللبنانية أو عبورها من أراضيها، بداية من اليوم الأحد، وهو ما سيشكل ضربة قاسمة للاقتصاد اللبناني المنهار حاليا.
وسبق أن كشف المتحدث الرسمي للمديرية العامة لمكافحة المخدرات السعودية، أن المتابعة الأمنية الاستباقية لنشاطات الشبكات الإجرامية، أسفرت عن إحباط محاولة تهريب 2,466,563 قرص إمفيتامين مخدرا، وتم القبض على المتورطين في محاولة تهريبها بمحافظة حفر الباطن، وهم (5) متهمين، منهم (4) مواطنين، ونازح، واتخذت بحقهم الإجراءات النظامية الأولية كافة، وأحالتهم للنيابة العامة.
وردت وزارة الخارجية اللبنانية بقولها: أخطرتنا بقرار الحظر الذي اتخذته بلادها ورفعنا الأمر إلى كبار المسؤولين، تهريب المخدرات إلى الخارج يلحق الضرر باقتصاد بلادنا ومزارعينا.
وأكدت الوزارة أن تهريب المخدرات في حاويات أو شاحنات محملة بالفواكه والخضار من لبنان إلى الخارج عمل يعاقب عليه القانون اللبناني، وأن تهريب المخدرات وشحنها يضر بالاقتصاد وبالمزارع اللبناني وبسمعة لبنان.
