مراهقة تقتل امرأة أثناء الصيد

قال ممثلو الادعاء الفرنسيون، اليوم الثلاثاء، إنهم اتهموا فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا، بالقتل غير العمد بسبب وفاة متنزه أثناء مطاردة خنزير بري، وهي مأساة أثارت دعوات جديدة لفرض قواعد أكثر صرامة على أحد التسلية العزيزة.

قدمت المراهقة نفسها للسلطات يوم السبت، بعد أن ماتت الضحية، وهي امرأة تبلغ من العمر 25 عامًا كانت تسير مع صديق على طول درب ملحوظ بالقرب من أوريلاك في وسط فرنسا، بعد إصابتها برصاصة طائشة.

بعد أن عولجت في البداية من الصدمة، تم احتجاز مطلقة النار المزعومة للاستجواب يوم الأحد، قبل إطلاق سراحها، حيث استجوب المحققون آخرين في مجموعة الصيد لتحديد ما إذا كانت بالفعل هي التي التقطت الرصاصة القاتلة.

بينما يتعمق حب فرنسا لتراثها الريفي، دفعت المأساة الجدل حول التقاليد الانقسامية في الحملة الرئاسية الجارية، حيث طالب العديد من منافسي الرئيس إيمانويل ماكرون بمزيد من الرقابة على رياضة الصيد.

وزير الخارجية الليتواني: أوكرانيا تتعرض للهجوم

دعا العديد من السياسيين إلى حظر الصيد في عطلات نهاية الأسبوع أو أثناء الإجازات المدرسية، كما فعلت العديد من الدول الأوروبية الأخرى لسنوات.

من المرجح أن يواجه ماكرون أسئلة بشأن القضية في موعد ظهوره المقرر في معرض باريس للزراعة يوم السبت القادم، وهي محطة رئيسية للمرشحين الذين يتطلعون إلى كسب التأييد للتصويت الريفي.

قالت وزيرة البيئة في حكومة ماكرون، باربرا بومبيلي: “إنها مأساة تجبرنا على طرح الأسئلة”، مضيفة أنه من المشروع أن نسأل “كيف يمكن لفتاة صغيرة جدًا أن تجد نفسها مع سلاح في يديها”.

عندما سئلت عن أيام خالية من الصيد في الغابات الوطنية ومناطق أخرى، قالت “علينا التفكير في كيفية التوفيق بين الصيادين وأي شخص آخر يستمتع بالطبيعة”.

فقدان 11 شخصا في احتراق عبارة قبالة اليونان

تعد فرنسا واحدة من الدول الأوروبية القليلة التي لا تحظر الصيد في أيام معينة خلال الموسم، وبدلاً من ذلك تسمح للصيادين بإطلاق النار في جميع الأوقات طالما أنهم ينبهون الآخرين إلى نشاطهم – وهو مطلب انتقده النقاد باعتباره غير كافٍ.

وفقًا لصحيفة لوموند الفرنسية اليومية، نقلاً عن مكتب التنوع البيولوجي الفرنسي، وقع 3.325 حادث صيد في فرنسا منذ عام 2000، مما أدى إلى وفاة 421.

في عام 2020، توفي مورغان كين، البالغ من العمر 25 عامًا والذي كان يقطع الأخشاب في حديقته، بعد إصابته برصاصة أطلقها شخص يصطاد خنزير بري في فرنسا. وذكرت رويترز أن الحادث دفع أصدقاءه إلى تنظيم عريضة تطالب بفرض قيود على الصيد جمعت أكثر من 120 ألف توقيع.

العنف المتصاعد لتنظيم «داعش» في بوركينا فاسو يهدد الجميع

وقالت ليا جيلارد، المشاركة في تنظيم الالتماس: “يمكن أن يكون مورغان القادم هو أنت، قد يكون والداك، ويمكن أن يكون أي شخص”.

دفع الالتماس مجلس الشيوخ إلى تشكيل لجنة لتقييم سلامة فكرة الصيد عمومًا.