مرشح الرئاسة لنظام ولاية الفقيه: مخاطر تهدد البلاد وإيران تفقد طبيعتها الأرضية والوجودية

يبدو أن النظام الحاكم في إيران يتزعزع بين أجنحته وأطرافه، بعد الانتفاضة العارمة التي عمت مدن ومحافظات إيران المنددة بإطاحة النظام الفاسد منذ عقود، تلك الانتفاضة التي هزت شوارع إيران وزعزت قوى الأمن بثباتها وقوتها ونادت بالإصلاحات والتغيير وإقامة جمهورية ديموقراطية لا حكم للملالي فيها.

حيث أشار«مصطفى هاشمي طبا» مرشح الرئاسة لنظام ولاية الفقيه إلى الأفق المظلم للنظام الحاكم، أثناء مقابلة مع موقع أونلاين الحكومي الإيراني وأكد قائلا: «مخاطر شديدة تهدد مستقبل البلاد، إيران تفقد طبيعتها الأرضية والوجودية».

كما أشار «هاشمي طبا» إلى عملية «روحاني» المحتالة وقال: «روحاني بقي على حاله دون أي تغيير، أقصد لا تتصوروا كان لدي فكرة أخرى بخصوص روحاني لكن الآن رأيته في حالة أخرى»!

كما أضاف المرشح الرئاسي إلى عزوف المواطنين عن صلوات الجمعة لنظام ولاية الفقيه وكذلك أشار إلى انهيار قوى عناصر النظام وأجاب وفي معرض رده على سؤال « إلى من تجلسون لسماع خطب صلاة الجمعة؟ وقال: لا أحد! صلاتنا الجمعة تغيرت كثيرا! لن أذهب إلى خطبة لأي من أئمة الجمعة!

الجدير بالذكر أن المواطنون في إيران نادوا وهتفوا بإصلاحات جذرية في مختلف مناحي الحياة والقطاعات في إيران، بعد تفاقم أزمة الفساد فيها وانتهاج الحكومة لسياسات لا تتوافق مع المبادئ والقيم الإنسانية، ومع رفض الحكومة الاستماع وتنفيذ مطالب الشعب، تضخمت الاحتجاجات مطالبة بصورة غير مسبوقة في الإطاحة بنظام الملالي منذ اندلاعها في ديسمبر أواخر العام الماضي وحتى اللحظة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى