مسؤول سابق يثير الجدل بخوص الانتخابات الرئاسية في فنزويلا
قال الرئيس الفنزويلي السابق نيكولاس مادورو على تويتر، يوم الأحد، إن وزير الخارجية الفنزويلي السابق خورخي أريازا سيخوض الانتخابات التي أمرت بها المحكمة في ولاية باريناس الشهر المقبل.
وطالبت محكمة فنزويلية يوم السبت، بإعادة الانتخابات في باريناس.
وولاية باريناس هي مسقط رأس الرئيس الفنزويلي الأسبق الراحل هوغو شافيز، وهي الولاية التي فازت فيها المعارضة في الانتخابات الإقليمية الشهر الماضي.
أظهرت النتائج الأولية بعد الانتخابات الإقليمية التي جرت في 21 نوفمبر، انتصارًا ضئيلًا لفريدي سوبرلانو من تحالف MUD المعارض، بفوزه على أرجانز شافيز، شقيق الزعيم الفنزويلي الراحل.
لكن المحكمة العليا في البلاد أمرت بإجراء انتخابات جديدة في الولاية، بحجة أن سوبرلانو لم يُسمح له بالمنافسة. وستجرى الانتخابات الجديدة في 9 يناير. وقال التحالف المعارض إن أورورا سيلفا، زوجة سوبرلانو، ستخوض الانتخابات كمرشحة جديد له.
ويُنظر الآن إلى الانتخابات الفنزويلية على نطاق واسع على أنها مرتبة لدعم حزب مادورو الحاكم، مما يترك القليل من الخيارات لفوز المعارضة.
ووفقًا للاتحاد الأوروبي، أجريت الانتخابات الإقليمية في ظل ظروف أفضل من الانتخابات السابقة في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
ومع ذلك، وجدت بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات “أوجه قصور هيكلية”.
وتمر فنزويلا بأزمة سياسية واقتصادية عميقة.
أعلن زعيم المعارضة خوان غوايدو نفسه رئيسًا مؤقتًا في أوائل عام 2019 وحاول منذ ذلك الحين إجبار مادورو، المدعوم القوي من الجيش، على ترك منصبه.
وأحرزت حكومة مادورو الاستبدادية والمعارضة بعض التقدم في المحادثات في المكسيك، لكن هذه المحادثات توقفت منذ ذلك الحين.
ووافق معارضو الحكومة الذين قاطعوا جميع الانتخابات منذ عام 2017 على المشاركة في الانتخابات الإقليمية بعد توقف تلك المحادثات.
