آخر الأخبارتحليلاتسلايد

«مساعدات لبنان».. باب قطر الخلفي لتمويل حزب الله

تواصل قطر علاقتها مع حزب الله اللبناني الموالي لإيران، رغم الفضائح المتعددة بهذا الشأن ذلك، والعمليات الإرهابية العديدة الناجمة عنه، لتلجأ مجددًا إلى أكاذيب تستغل بها الشعب اللبناني، تحت غطاء مساعدتها وحملاتها الخيرية الكاذبة.

ومن وقت لآخر، تحتفي الأبواق القطرية بالمساعادات القطرية التي تقدم إلى اللشعب اللبناني، خاصة بعد أزمة انفجار مرفأ بيروت الواقع في أغسطس 2020،  والتي كان آخرها إعلان الدوحة إرسالها طائرتين تحملان مستشفيين ميدانيين مجهزين بالكامل سعة كل منهما 500 سرير لمنطقتي ‎صور وطرابلس بعد منطقتي الروم والجعيتاوي لتقديم الدعم والمساعدة لحكومة ‎لبنان في تصديها لتفشي فيروس ‎كورونا .

ولكن المخزي، أن المساعدات الميدانية التي تزعم قطر دعمها للشعب اللبناني هي في الأصل دعم لميليشيا حزب الله، وهذا ما أكدته مصادر لبنانية عديدة، خاصة حزب الله اللبناني، وهو المتولي توزيع المساعدات.

إنفوجراف صوت الدار تظاهرات لبنان عقب انفجار بيروت

المصادر المطلعة، أكدت للصحافة اللبنانية، أن المساعدات لم يستفيد منها الشعب اللبناني على الإطلاق، وإنما تهدف منها الدوحة “الشو” الإعلامي القطري وإطلاق شعارات إعلامه لمساعدة اللبنانيين، من أجل كسب التعاطف الشعبي وتلميع صورتها الإرهابية.

لم تكن تلك هي المرة الأولى التي تزيف فيها قطر خدعة المساعدات، ففي أعقاب انفجار بيروت في أغسطس 2020، روجت الدوحة نقلها للمساعدات القطرية وحملاتها الخيرية إلى لبنان التي زعمت حينها أنها لدعم العلاقات بين البلدين.

إنفوجراف صوت الدار أبرز الاغتيالات السياسية في تاريخ لبنان

حيث تضمنت شحنة من المساعدات الإغاثية الإنسانية مرسلة من الهلال الأحمر القطري، على متن طائرتي سلاح الجو الأميري، وبرفقة فريق إغاثي يضم عددًا من منتسبي ومتطوعي الهلال للمساهمة في عمليات إغاثة المتضررين من الانفجار، والتي تبين لاحقًا أنها كانت أيضًا لحزب الله اللبناني.

وسبق فضح تمويل النظام القطري شحنات الأسلحة الخاصة بحزب الله الإرهابي بلبنان، حيث أعلن عميل المخابرات الألمانية أنه تمكن من اختراق النشاطات القطرية في دعم حزب الله وكيف يصله معدات عسكرية نتيجة التمويل القطري.

وأوضح أن شراء الأسلحة في قطر كجزء من عملية واضحة لحزب الله، بالتورط مع سفير قطر في بلجيكا حيث سعى للتفاوض على اتفاق مع العميل الاستخباراتي، مقابل دفع قطر مبلغ 750 ألف يورو لأجل بقائه صامتًا وعدم فضح ما توصل إليه من مستندات تثبت تورط الحكومة القطرية في تمويل حزب الله سرا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى