مستشار الرئيس التركي يؤكد على دعم بلاده للإرهاب وإيواء عناصره

تسعى تركيا من خلال دعمها للإرهاب والجماعات الإرهابية التي تهدد الأمن العربي، للهيمنة على الدول العربية عبر استخدام جماعات إرهابية مثل تنظيم الإخوان كوسيلة غايتها واضحة وهي إحياء السلطنة على حساب الأمة العربية.

حيث أكد مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ياسين أكطاي، “أن إسقاط الخلافة تسبب في فراغ سياسي في المنطقة، وقد سعى تنظيم الإخوان لأن يكون ممثلا سياسيا في العالم نيابة عن الأمة، البعض منا يستخف بقوة الإخوان ويقول إنهم عبارة عن جماعة صغيرة، لكن جميع الحركات الإسلامية اليوم ولدت من رحم جماعة الإخوان”.

وأضاف أكطاي، في لقاء تلفزيوني قبل شهر، إن لجماعة الإخوان “فروعها الخاصة وفقهها الخاص، وهي تمثل اليوم ذراع للقوة الناعمة لتركيا في العالم العربي، فهذه الجماعة ترحب بالدور التركي في المنطقة.. وهم بالتالي ينظرون إلى الدور التركي على أنه النائب للخلافة الإسلامية التي تم إسقاطها سابقا”.

ووجدت تركيا في الإخوان حليفا وثيقا، لاسيما أن الحزب الحاكم ليس ببعيد عن مبادئ تنظيم الإخوان، الذي احتفل أمس الأحد بالذكرى التسعين لتأسيسها في اسطنبول، بمشاركة “العشرات” من قياداتها في العالم، حسب ما تفاخرت وكالة أنباء الأناضول الحكومية.

الإرهاب هو سلاح الإخوان، والجماعة هي في الوقت عينه سلاح تركيا للتوسع في المنطقة وضرب استقرارها، إلا أن المفارقة الكبرى تتمثل بأن “الإرهاب” هو أيضا شماعة تركيا للتمدد شرقا وغربا.

والحملة العسكرية التي شنتها تركيا منذ 20 يناير الماضي في عفرين السورية، تحت زعم محاربة “إرهاب” الأكراد، باتت فعليا تسيطر على أرض دولة عربية وتهدد بالتدخل في العراق وتهدد العرب بالتحالف مع إيران وتمد يدها لقطر بعد أن قاطعتها الدول المكافحة للإرهاب لإصرار الدوحة على دعم الإرهاب، تتباهى أيضا بأنها تأوي في بلادها قيادات إرهابية وتستضيف مؤتمرات واحتفالات لتنظيم الإخوان الذي لا يعمل إلا على نشر الفكر الإرهابي والعنف.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى