مسلحون يقتلون مدرسين في كشمير وتصاعد الهجمات على المدنيين
قَتل مسلحون، مدرسين بالرصاص في إقليم كشمير الخاضع لإدارة الهند، اليوم الخميس، في أحدث موجة من الهجمات على المدنيين.
وقالت الشرطة إن المسلحين المشتبه بهم أطلقوا النار على المعلمين داخل مدرسة حكومية في مدينة سريناغار الرئيسية في المنطقة.
وقُتل ما لا يقل عن سبعة مدنيين في كشمير في عمليات قتل مستهدفة خلال الأسبوع الماضي.
ويوم الثلاثاء، قُتل ثلاثة أشخاص – كيميائي بارز وبائع متجول وسائق سيارة أجرة – في هجمات منفصلة. وكان معظم الضحايا من أبناء الأقلية الهندوسية والسيخية في كشمير.
وقال المدير العام للشرطة ديلباج سينج للصحفيين بعد حادث، اليوم الخميس “قتل المدنيين الأبرياء بمن فيهم المدرسون هو تحرك لمهاجمة وإلحاق الضرر بالتقاليد القديمة للوئام المجتمعي والأخوة في كشمير.”، وقال سينج إن الشرطة عثرت على بعض الخيوط حول القتلة في قضايا سابقة.
وقد أدانت جميع شرائح المجتمع الكشميري عمليات القتل.
وشهدت كشمير التي تديرها الهند حركة انفصالية منذ منتصف الثمانينيات، حيث قُتل ما يقرب من 45 ألف شخص في أعمال العنف التي يزعم أن باكستان تدعمها، وتنفي إسلام أباد تلك الاتهام.
وتنقسم المنطقة المتنازع عليها ذات الأغلبية المسلمة إلى قسمين، أحدهما تديره الهند والآخر تديره باكستان، وكلاهما يدعي ملكيته للمنطقة برمتها.
