آخر الأخبارتحليلاتسلايد

أزمة صحية تربك سوريا.. مطالب دولية بتحرك عاجل وملايين المواطنين أمام المجهول

تفاقمت تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد في سوريا؛ جراء النظام الصحي المهترئ، مع عدم توافر البنية التحتية اللازمة لاحتواء الكارثة التي يتعرض لها السوريون. 

تقرير أممي

الأمم المتحدة، أعدت من جانبها تقريرا بشأن تداعيات الكارثة الصحية التي تضرب الداخل السوري، من دون قدرة النظام على التعاطي مع تداعياتها.

وارتكز التقرير الأممي على بيانات منظمة الصحة العالمية التي أكدت أن سوريا باتت بحاجة أكثر من أي وقت مضى، لتقديم دعم دولي يضمن احتواء تلك التداعيات. 

ترامي المساحة الجغرافية

تعود تفاصيل الأزمة الصحية التي فاقمها فيروس كورونا المستجد في سوريا، إلى ترامي مساحات الدولة وعدم القدرة على تقديم الدعم الصحي في المواقع التي مزقتها الحروب. 

 منظمة الصحة العالمية دخلت على خط الأزمة مؤخرا، وأطلقت نداء طارئا لتوفير 257.6 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الصحية الحرجة في سوريا، والحفاظ على الرعاية الصحية الأساسية، بما يشمل الاستجابة لمكافحة كوفيد-19.

تقديرات إحصائية

وبموجب التقديرات الإحصائية المؤسسة على الواقع السوري الراهن، من المقرر أن يكون خلال عام 2022، 12.2 مليون شخص سوري بحاجة للمساعدة الصحية.

وألقت الحرب ألأهلية في سوريا بظلالها على قدرة الدولة على تقديم الرعاية الصحية، فضلا عن انعدام شبكة طرق آمنة وسط تهديدات الجماعات الإرهابية، فضلا عن ضعف قدرة الاقتصاد على توفير الأدوية. 

أزمة النزوح

يوجد من بين المتضررين في عام 2022، أيضا  أربعة ملايين نازح، و1.33 مليون طفل دون سن الخامسة (بما في ذلك 503 آلاف ولادة متوقعة) و3.38 مليون سيدة في عمر الإنجاب (15-49 عاما).

وسيحتاج نصف مليون من كبار السن إلى خدمات صحية شاملة، إضافة إلى الأشخاص المصابين بالأمراض غير المعدية والتي يقدر بأنها مسؤولة عن 45 في المئة من جميع الوفيات في سوريا. وتؤثر الإعاقة على ما يقدّر بـ 1.3 مليون شخص، مما يعرضهم لخطر الاستبعاد من الخدمات الصحية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى