مصرع أربعة جنود حفظ سلام تشاديين في انفجار لغم في مالي
في ظل التوتر الأمني التي تشهدها دولة مالي قتل ثلاثة جنود تشاديين من بعثة الامم المتحدة في مالي يوم الاحد عندما قفزت سيارتهم على لغم وأصيب أربعة جنود آخرين بجروح خطيرة بحسب ما أعلنته الامم المتحدة.
أعلنت بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما)، الأحد 10 مايو، مقتل ثلاثة من جنود حفظ السلام التشاديين في انفجار لغم في شمال الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.
وقفزت مركبتان تابعتان للوحدة التشادية التابعة للأمم المتحدة أثناء دورية روتينية على الألغام في بلدة «أجويلوك» شمال مالي. وقالت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي في بيان إن أربعة جنود آخرين من قوات حفظ السلام أصيبوا بجروح خطيرة.
وصرح محمد صالح النضيف، رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي «سيتعين علينا بذل كل جهد ممكن للتعرف على المسؤولين عن هذه الهجمات الإرهابية والقبض عليهم من أجل تقديمهم إلى العدالة أمام رفات حفظة السلام الشجعان الذين ماتوا من أجل السلام في مالي».
Décès de 3 Casques bleus de la MINUSMA aujourd'hui dans les environs de Aguelhok au #Mali https://t.co/AslBixCK06 pic.twitter.com/2ORO8jreD5
— MINUSMA (@UN_MINUSMA) May 10, 2020
ولدى بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي ما يقرب من 000 13 جندي في مالي.
دولة أضعفتها الهجمات
كانت مالي المسرح منذ عام 2012 لأزمة متعددة الأوجه ، خلفت عنها آلاف القتلى ومئات الآلاف مشردين.
إذا تم التوقيع على اتفاقية سلام في عام 2015 مع متمردي الشمال الانفصاليين، فإن البلاد تظل فريسة لهجمات الجماعات الإرهابية، والتوترات بين الطوائف التي يشعلها هؤلاء المتطرفون أنفسهم، والاتجار بجميع أنواعه مما يقوض السلطة للدولة، التي تمارس فقط على أجزاء من الإقليم.
وانتشر العنف من الشمال إلى وسط البلاد، وإلى جارتي النيجر وبوركينا فاسو.
