معارض إيراني: التعذيب والإعدام أبرز انتهاكات الملالي لحقوق الإنسان في إيران

كشف معارض إيراني، أن الإعدام يشكل أحد أهم حالات انتهاك حقوق الإنسان في إيران، تحت حكم الملالي، لافتا أنه تم إعدام ٣٢٠٠ شخص من بينهم عدد كبير من الأطفال والمراهقين والنساء خلال سنوات حكم حسن روحاني.

وقال  مهدي عقبائي، عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، فيما يتعلق بعمليات الإعدام التي ينفذها النظام الإيراني: الإعدام هو أحد أهم حالات انتهاك حقوق الإنسان في إيران ولاسيما فيما يتعلق بالمعارضين واستمرت عمليات الإعدام منذ ظهور نظام الملالي بشكل منهجي.

وأضاف المعارض الإيراني “یحتل النظام الإيراني أعلى معدل الإعدام في العالم نسبة لعدد السكان وفي فترة حکم روحاني حتى الآن تم إعدام ٣٢٠٠ شخص من بينهم عدد كبير من الأطفال والمراهقين والنساء”، لافتا إلى أن “الجمعية العامة للأمم المتحدة وعدد من منظمات حقوق الإنسان وعدد من الدول المختلفة، طالبت باستمرار من إيران توقيف عمليات الإعدام وكل هذه المساعي باءت بالفشل حتى الآن”.

وأوضح عقبائي، أن عملية الإعدام، “أصبحت مكثفة بشكل أكبر خلال عمليات قمع التظاهرات السلمية للشعب الإيراني في ١٤٢ مدينة إيرانية منذ الساعات الأولى للاحتجاجات”، مضيفا “عمدت الحكومة الإيرانية خلال الأسبوعين الذين وصلت فيهما وتيرة التظاهرات الاحتجاجية إلى  أوجها إلى القمع الواسع بما في ذلك اعتقال ما يقارب ٨٠٠٠ شخص وأكثر من ٥٠ شخصا فقدوا حياتهم بسبب إطلاق النار المباشر عليهم من قبل قوى الأمن والشرطة”.

وتابع عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية “من بين المعتقلين يوجد عدد كبير من الأطفال والنساء ووفقا للتقارير المختلفة تعرض العديد من المعتقلين لعمليات تعذيب وحشية وفي بعض الحالات أدت عمليات التعذيب هذه إلى  الموت”، لافتا إلى استمرار حالات التعذيب داخل سجون الملالي، حيث توفي نحو  ١٤ معتقل  تحت التعذيب”.

و وفقا للإعدامات الموثقة من قبل مصادر المقاومة‌ من داخل إیران منذ بداية عام ٢٠١٧ حتى نهاية شهر نوفمبر تم إعدام ٥٢٠ شخص من قبل الحكومة الإيرانية.

وفي يناير الماضي، تم تسجيل إعدام ١٧ شخصا من بينهم امرأة، حيث تم الإعلان عن ٩ حالات منهم فقط في وسائل الإعلام الحكومية الرسمية.

وخلال شهر فبراير الماضي، تم إجراء ١٧ حالة إعدام من قبل الحكومة الإيرانية ولكن تم الإعلان فقط عن إعدام شخصين من قبل وسائل الإعلام الحكومية وما تبقى من عمليات الإعدام تم تنفيذها بشكل سري. هذه الإعدامات تشمل إعدام جماعي لــ ١٠ أشخاص كانوا في سجن رجايي في مدينة كرج (جوهر دشت كرج).

وطالبت المقاومة الإيرانية جميع هيئات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية التدخل من أجل إنهاء الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان المنتشرة في جميع أنحاء إيران.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى