غير مصنف

معارض إيراني: خامنئي كذاب و”ولاية الفقيه” استعبدت الشعب

شبّه سياسي ومعارض إيراني، المرشد علي خامنئي، كوزير إعلام نظام هتلر، في نشر الأكاذيب، معتبرا أن “جذور ومنبع الفساد والكوارث” التي حلت بإيران طيلة العقود الأربعة الماضية هي “ولاية الفقيه المطلقة” التي “استعبدت الشعب وتحكمت بمصيره”.

واعتبر القيادي الإصلاحي الإيراني، أبو الفضل قدياني، أن المرشد الأعلى للنظام الإيراني علي خامنئي، يشبه وزير إعلام نظام هتلر النازي جوزيف غوبلز، الذي كان يعتقد بأنه “كل ما كذب بشكل أكبر ستبدو الأكاذيب أكثر واقعية”.

وقال أبو الفضل قدياني، القيادي في منظمة “مجاهدي ما يسمى بالثورة الإسلامية وخداع المواطنين بشعارات الإسلام لتنفيذ أجندتهم بالسيطرة والقمع والتدخل في شؤون الدول” وهي أحد تكتلات التيار الإصلاحي، إن البلاد أصبحت في عهد خامنئي، تنتهك فيها حرية التعبير والعقيدة ويسود القمع، بينما يزعم المرشد بأن هناك حرية وحق الاختيار ولا يتم التعرض للمنتقدين من قبل نظامه”.

 

ونُشر مقال قدياني على موقع “كلمة” التابع لمير حسين موسوي، رئيس وزراء إيران السابق والقابع تحت الاقامة الجبرية بسبب قيادته الحركة الخضراء الاحتجاجية مهدي كروبي (رئيس البرلمان السابق)، ضد ما قالا إنه تزوير للانتخابات الرئاسية الإيرانية عام 2009.

وتساءل هذا القيادي الإصلاحي: إنه إذا كان خامنئي وأجهزة الأمن والقضاء التي يسيطر عليها يدعون عدم وجود قمع، فمن أين جاءت القائمة الطويلة من السجناء بتهمة الدعاية ضد الدولة لمجرد انتقاداتهم لأداء النظام؟”.

 

وطالب خامنئي بأنه “لو كان صادقا في ادعاءاته فليطرح الاستفتاء حول منصبه أو يسمح بانتخابات حرة لاختيار أعضاء مجلس خبراء القيادة يعكس التنوع السياسي في البلاد”.

وأضاف: “بطبيعة الحال، فإن الطاغية لن يفعل ذلك… هذه الأكاذيب من فم الطاغية تشير فقط إلى عدم وجود إمكانية لإصلاح النظام وعقم المشروع الإصلاحي الاستسلامي في البلاد”.

 

ورأى قدياني أن أسلوب خامنئي للحكم باحتكاره المطلق للسلطة كان ممكنا في حقبة الأنظمة الديكتاتورية في أوائل ومنتصف القرن العشرين، ولكن اليوم في ظل وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعية، أصبح الاستمرار بهذا الأسلوب مستحيلا”.

كما أشار إلى أن “دائرة المقربين من الولي الفقيه تضيق يوما بعد يوم حيث إن القمع والاعتقالات طالت أنصار محمود أحمدي نجاد، الذي وصل إلى السلطة عام 2009 بتزوير الانتخابات من قبل الحرس الثوري وبأمر من خامنئي، ما أدى إلى انسداد الأجواء السياسية والاجتماعية والثقافية وإحلال الاستبداد”، بحسب قدياني.

 

يذكر أن هذه ثاني رسالة يوجهها قدياني إلى خامنئي حيث وصفه في الرسالة الأولى بـ”المستبد”، معتبرا أن “جذور ومنبع الفساد والكوارث” التي حلت بإيران طيلة العقود الأربعة الماضية هي “ولاية الفقيه المطلقة” التي “استعبدت الشعب وتحكمت بمصيره”.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى