معارض إيراني عن تعيين”جون بولتون”: نرحب بأي تحرك ضد إرهاب خامنئي

في تعليق لقيادي بالمعارضة الإيرانية على تعيين “جون بولتون” مستشارا للأمن القومي الأمريكي، قال “اليوم ليست القضية منع الحرب، بل القضية هي منع الحرب التي يشكّل نظام خامنئي مصدرها الأساسي ويتسع نطاقها كل يوم”.

وحول جون بولتون مستشارا للأمن القومي الأمريكي، أكد مهدي عقبائي، عضو المجلس الوطني للمقاومة‌ الإيرانية، قائلا: نحن نرّحب دوما باتخاذ سياسة قاطعة ضد نظام الملالي تحرمه من فرصة استمرار إثارة الحروب وتوسيع الإرهاب في المنطقة وتضعه في محل المسائلة بسبب انتهاكه الصارخ لحقوق الإنسان في إيران.

وأضاف المعارض الإيراني، “كما كنا نعتقد دوما أن نظام الملالي هو أكبر عدو للسلام في المنطقة والعالم ولاسيما يشكل مصدر زعزعة الاستقرار والأزمات وإثارة القلاقل في المنطقة.”

وتابع “عقبائي”: “كان نظام الملالي وحلفاؤه ولوبياته، فضلا عن أصحاب المساومة والتعاون والاقتراب من النظام العائد إلى العصور الظلامية في إيران يروجون أن هذه السياسة تمنع الحرب والأزمة في المنطقة وأن أولئك الذين يطالبون إبداء الحزم حيال هذا النظام فهم يروّجون الحرب والأزمة. لكن هذه الحجة قد باءت بالفشل الذريع مثل سياسة الاسترضاء نفسها”.

ولفت عضو المجلس الوطني للمقاومة‌ الإيرانية، أن “سياسة الاسترضاء والمساومة منذ عقود قد شجعت نظام الملالي على التمادي في سياساته العبثية، بحيث استطاع الآن أن يفرض حربا طاحنة في سوريا والعراق واليمن”.

وقال: “أولئك الذين يقولون أن السياسة القاطعة مع هذا النظام تؤدي إلى الحرب فهم كذابون ودجالون، إنهم يريدون تجاهل الحرب الطاحنة الدائرة اليوم في المنطقة. ليست القضية اليوم منع الحرب، بل القضية هي منع الحرب التي يشكّل النظام مصدرها الأساسي ويتسع نطاقها كل يوم”.

وأضاف “عقبائي”، “إن وقف هذه الحروب والأزمات وتحقيق السلام والأمن والهدوء في المنطقة يتطلب اعتماد سياسة حازمة اتجاه الملالي. إننا نتمنى أن تمارس الادارة الأمريكية والمستشار الجديد للأمن القومي الأمريكي ووزير الخارجية الجديد، سياسة القاطعية اتجاه النظام وأن تطرد قوات الحرس والميليشيات التابعة لها من كل دول المنطقة، وأن لا تمر مرور الكرام بجرائم هذا النظام ضد الشعب الإيراني وشعوب دول المنطقة وأن تضع حدا لعقود من المساومة والتقاعس حيال هذا النظام”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى