آخر الأخبارعرب وعالم

معارض سوري يكشف أسرار امتلاك «جبهة النصرة» أسلحة كيماوية ودور تركيا

كشف المعارض السوري خالد المحاميد، نائب رئيس هيئة التفاوض السورية السابق، عن امتلاك «جبهة النصرة»  المدعومة من قطر وتركيا سلاحا كيميائيا في إدلب.

وقال المحاميد خلال مقابلة له على «قناة الحدث»: «لا أحد يستطيع اليوم الدخول في معركة كبرى في إدلب، وسوف تحدث هناك مجازر كبرى، لأن جبهة النصرة تمتلك أسلحة نوعية ولدي معلومات كيف أتت إلى النصرة ومن الذي رحّل هذه الأسلحة ومن أي دول، وربما تكون لديها أسلحة كيميائية وصواريخ بعيدة المدى».

وفي إجابته عن سؤال أي نوع من الأسلحة قد يمتلكه الفصيل، أجاب المحاميد، «ربما تكون أسلحة كيماوية، ربما صواريخ بعيدة المدى».

واعتبر المحاميد في تصريحاته أن المجتمع الدولي والإقليمي حذر من توغل «جبهة النصرة»، وسيطرتها الكاملة على إدلب وكذلك الفصائل «المؤدلجة التي انضمت إلى النصرة».

وأضاف، «نحن نتحمل جزءًا من المسؤولية كمعارضة، نحن بكل اللقاءات الدولية كانت هناك شخصيات تحذرنا من النصرة وكيفية التعامل معها».

وحمّل المحاميد تركيا مسؤولية ترك «النصرة» والسماح لها بالسيطرة على المنافذ البرية والسيطرة على اقتصاد المحافظة، كما حمل قطر المسؤولية في ذلك.

وانخرط المحاميد في المضمار السياسي منذ عام 2015، بعيدًا عن قطاع المال والأعمال، لأول مرة خلال مؤتمر لمعارضين سوريين في القاهرة، رعته «هيئة التنسيق الوطنية» وآخرون، ولم يشارك فيه «الائتلاف الوطني»، وتحدث حينها عن تطلعات الحل السياسي في سوريا.

وأسهم المعارض بمشاريع إغاثية على نطاق واسع في درعا، ولعب دور الوسيط مع انطلاق الثورة السورية، بين النظام والأهالي في درعا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى