معلومات استخباراتية وتحرك شامل.. هل تقضي عملية الجيش العراقي على فلول داعش؟
ينتظر العراقيون، أملا جديدا للتخلص من فلول تنظيم داعش الإرهابي، وذلك على ضوء عملية نوعية يقودها الجيش العراقي شمالي بغداد، والمدعومة بمعلومات استخباراتية واسعة بشأن مواقع تواجد عناصر التنظيم الآثم، وتحرك فلوله.
عملية هامة
تكمن أهمية العملية الجديدة التي يقودها الجيش، في استيفاء المعلومات الاستخبارية الدقيقة بشأنها، حيث بدأت قيادة عمليات بغداد بإسناد جوي من قبل القوة الجوية وطيران الجيش وطيران التحالف الدولي التحرك على الفور لتصفية عناصر التنظيم المارق.
ووفق خبراء تعد العملية المشار إليها، عملية أمنية واسعة، وتشمل عددا من المناطق شمالي العاصمة العراقية بغداد، وأتت بدعم وتنسيق كامل مع وحدات من القوات الخاصة والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي وأجهزة أمنية اخرى.
خطة محكمة
ووضع الجيش العراقي خطة محكمة، تستهدف في المقام الأول، ملاحقة و تعقب عناصر عصابات داعش الإرهابية في هذه المناطق.
ويخطط العراق للقضاء نهائيا على تنظيم داعش الإرهابي وفلوله، الأمر الذي يؤكده الإعلان الصادر من وزارة الدفاع العراقية بشأن نجاح طيران الجيش العراقي في تدمير مضافة لعصابات داعش الإرهابية أثناء تنفيذ واجب استطلاع وبحث وتفتيش ضمن قيادة عمليات نينوي.
خلط الأوراق
وكان العراق أعلن على لشان رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمى، إن الإرهاب يحاول خلط الأوراق بضرب أبراج نقل الكهرباء، مشددا على أن القوات الأمنية ستقطع يد من يستهدف مقدرات الشعب .
وتتزايد أهمية العمليات النوعية، في العراق ضد تنظيم داعش، نظرا لعمليات الاستهداف المتكررة التي طالت البنية التحتية ومرفق الكهرباء، ما دفع السلطات إلى رفع إجراءات التأمين في المرافق الحيوية والمنشآت النفطية.
ويدعم العراقيون تحرك الجيش، والقائم على خريطة معلوماتية كاملة بخصوص مواقع تواجد فلول التنظيم الإرهابي المارق ومحاولته فرض سيطرته الكاملة على مواقع استراتيجية.
