مقتل أربعة في انفجار أدى إلى انهيار مبان في صقلية

أفادت تقارير أن أربعة أشخاص لقوا حتفهم تحت أنقاض مبنى سكني في صقلية في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، في أعقاب انفجار هائل، وفقا لتقارير وكالة الأنباء الإيطالية.

ولا يزال خمسة أشخاص في عداد المفقودين، وفقا للتقارير، بعد انفجار مساء اليوم السابق ويعتقد أنه نتج عن تسرب غاز الميثان، مما أدى إلى انهيار عدد من المباني.

وقالت وحدة الحماية المدنية في صقلية، إنه تم إنقاذ امرأتين قبل الخامسة فجرًا بقليل، اليوم الأحد.

وقالت صقلية إن “عددًا من المباني” انهار بعد الانفجار حوالي الساعة 8:30 مساء يوم السبت، في رافانوسا، على بعد حوالي 110 كيلومترات جنوب شرق باليرمو. وبحسب وكالة أنباء أنسا، فقد انهارت ثلاثة مبان ولحقت أضرار بثلاثة أخرى.

شولتز وماكرون يؤكدان الشراكة بينهما في الزيارة الأولى للمستشار

ونقلت وكالة أنسا عن رجال الإطفاء قولهم، إن تسرب الغاز كان “كبير للغاية” وأنه تراكم تحت الأرض.

وقال جوزيبي ميريندينو من رجال الاطفاء في اجريجينتو، ان “الانفجار ربما نتج عن تشغيل مصعد”. وأضاف “في الايام المقبلة سنجري مزيدًا من التحقيقات لكن المؤكد ان مثل هذا الانفجار حدث استثنائي.”

وتم إنقاذ أول امرأة من مبنى “ربما بالقرب من المتضررين من الكارثة”. وقالت خدمات الطوارئ إنها أصيبت بجروح طفيفة وتم نقلها إلى مستشفى محلي حيث وجدوا “بعض الكسور”.

تم انتشال امرأة أخرى، قيل إنها أختها، من تحت الأنقاض بعد ساعات، وفقًا لرئيس مركز وحدة الحماية المدنية في صقلية، سالفو كوتشينا.

وقالت وكالة أنسا نقلاً عن خدمة الحماية المدنية، إن امرأة حامل كان من المقرر أن تضع مولودها يوم الأربعاء، كانت من بين المفقودين.

حرائق الغابات بغرب أستراليا تعطل احتفالات أعياد الميلاد وركوب الأمواج

وتواجدت وحدات الحماية المدنية ورجال الاطفاء والكلاب في مكان الحادث من بين آخرين.

وأظهرت مقاطع فيديو نشرته فرقة الإطفاء حطامًا وغبارًا وأكوامًا ضخمة من الأنقاض، مع اشتعال النيران بشكل متكرر. واصلت الكلاب البوليسية البحث عن ناجين.

وقال كوتشينا في تصريحات لوكالة أدنكرونوس للأنباء، إن الزجاج تحطم وتناثر الحطام على بعد عشرات الأمتار من موقع الانفجار.

وقالت روزا كارمينا (80 عاما) من سكان المنطقة لوسائل إعلام محلية “فجأة انطفأت الأنوار وسقط السقف والأرضية”. وكانت محاصرة تحت الأنقاض وصرخت طلبا للمساعدة قبل أن يتم إنقاذها.

ووصف كارميلو د أنجيلو، عمدة البلدة التي يبلغ عدد سكانها 10000 نسمة، الأحداث بأنها “مأساة”.

بوتين ينتقد أعمال منظمة حقوق الإنسان ميموريال

وقال دانجيلو: “اشتعلت النيران في أكثر من ثلاثة مبان سكنية. وهناك أصوات تحت الأنقاض”. وأكد عدم وجود أطفال بين المفقودين، كما أشارت تقارير سابقة. وتحقق النيابة العامة فى سبب الانفجار.