مكسيكو سيتي تبدأ تطعيمات كورونا للمراهقين
بدأت المكسيك، يوم الإثنين، تطعيمات كورونا للمراهقين المصابين بأمراض مزمنة في العاصمة، في أحدث خطوة في حملة التحصين في واحدة من أكثر البلدان تضررًا من الوباء.
قالت السلطات في مكسيكو سيتي إنها بدأت في استخدام لقاح فايزر- بيونتيك لتلقيح القاصرين المصابين بأمراض مصاحبة تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 عامًا.
وكانت باولا أبيجيل تشوكوج، البالغة من العمر خمسة عشر عامًا، والمصابة بمرض السكري، من بين المشاركين، الذين يرتدون الزي المدرسي. وقالت والدتها إليانا سيلفا إنها كانت “متوترة للغاية” منذ أن بدأ الوباء بأن ابنتها ستصاب بالعدوى، لكنها الآن تشعر “بهدوء قليلاً”.
كما بدأت ولاية باجا كاليفورنيا الشمالية الغربية، المتاخمة للولايات المتحدة، بتلقيح كورونا للقصر المصابين بأمراض خطيرة.
ولم تُدرج الحكومة المكسيكية القصر في خطتها الوطنية للتحصين، قائلة إن تعريضهم في سن مبكرة للقاح يمكن أن يؤثر على جهاز المناعة لديهم.
ومع ذلك، قضت محكمة هذا الشهر بضرورة تغيير السياسة بحيث يتم تحصين القاصرين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 عامًا على نطاق واسع- وهو حكم قالت الحكومة إنها تقوم بتحليله.
وعاد حوالي 25 مليون طالب مدرسة إلى الفصول الدراسية في نهاية أغسطس، واتخذ بعض الآباء إجراءات قانونية لتطعيم أطفالهم.
ويبلغ عدد القتلى في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 126 مليون نسمة، أكثر من 286 ألف شخص، وهو رابع أعلى رقم رسمي في العالم.
وتم بالفعل تطعيم حوالي 53.5 مليون بالغ بالكامل في المكسيك.
وفي أماكن أخرى من المنطقة، بدأت نيكاراغوا، يوم الاثنين، بتحصين الأطفال من سن الثانية بلقاحات كورونا التي طورتها كوبا.
وقالت السلطات في الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى، إنها تخطط للتطعيمات الطوعية لنحو 2.1 مليون طفل ومراهق.
